أكد المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية التزام الدولة وتبنيها لمشروعات المجلس القومي للدفاع المدني في الحد من مخاطر الكوارث للحفاظ على الأرواح والممتلكات وضمانا لسبل كسب العيش الكريم. وقال إبراهيم لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث والذي نظمه المجلس القومي للدفاع المدني تحت شعار (الإنذار المبكر متعدد الأخطار ضمان لحماية المساكن ووسائل سبل كسب العيش)- قال إنه لابد من التعاون وتكثيف الجهود وتوحيد الخطى وبناء القدرات وتبادل الخبرات الدولية والإقليمية وتعزيز طرق وآليات تسهم في الحد من مخاطر الكوارث. وأضاف محمود – بحسب (سونا) يوم الاثنين 16 أكتوبر – اضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث يعتبر وقفة لتفعيل الجهود ومواكبة التطورات وتبني رؤى واضحة للحد من مخاطر الكوارث من أجل الوصول إلى حياة سليمة مستقرة، مشيرا إلى أن العمل على المحافظة على حياة النس قيمة حث عليها الدين الحنيف، مشيرا إلى الاهتمام العالمي سواء كان في الدول المتمكنة أو الضعيفة لاستشعارهم أهمية درء مخاطر الكوارث. وأشاد محمود بجهود المجلس القومي للدفاع المدني والشركاء من المؤسسات والمنظمات وعملهم بكل شهامة وتضحية ونكران ذات لتأمين حياة الناس. من جانبه أعلن الفريق شرطة حامد منان وزير الداخلية رئيس المجلس القومي للدفاع المدني تدشين المنتدى الوطني للحد من مخاطر الكوارث من أجل الإسهام في تنفيذ استراتيجية الدولة وسياستها ويعمل على إنزال البرامج الوطنية في هذا الشأن، مبينا أن الاحتفال بهذا اليوم يتسق مع خطط وبرامج الدولة التي تسعى لتسخير كل الإمكانيات والجهود وبأحدث الوسائل للوصول لتقليل مخاطر الكوارث في الأرواح والممتلكات مؤكدا الاهتمام الرسمي والشعبي بقضايا الكوارث باعتبارها مهددا رئيسيا لحياة الناس وتتسبب في خسائر جسيمة في الممتلكات مما يحتم تقديم الدعم لتفادي سلبيات الكوارث. وقال إن وزارته لن تدخر جهدا في سبيل الحد من مخاطر الكوارث وذلك بمشاركة الجهات الإقليمبة والدولية حيث إن المشروع القومي للحد من مخاطر الكوارث يعمل على إرساء قاعدة بيانات لحجم الأضرار والخسائر، مشيرا إلي اكتمال العمل بنظام الإنذار المبكر متعدد الأخطار والذي تعمل به هيئة الأرصاد الجوية كخطوة أولى لإنجاح المشورع القومي للحد من مخطار الكوارث. ومن جانبه أكد الفريق هاشم حسين عبد المجيد الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني سعيهم لتطوير العمل وتعزيز التجارب وتبادلها وتفعيل السياسات والبحث العلمي لتفادي آثار الكوارث وذلك مدعوم بالتزام سياسي على كافة المستويات الرسمية والإقليمة والمانحين، مشيرا إلى الاستراتجية القومية التي يتبناها المجلس كالتزام وطني وأخلاقي للحد من مخاطر الكوارث وبتطبيق أحدث الممارسات التشغيلية والتدريب.
