نفذ متعاوني وزارة الصحة الاتحادية للمرة الثانية الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بحق التوظيف بالوزارة حيث تاتي هذه الوقفة امتدادا للتصعيد الذي توعد به المتعاونون في حال لم يتم الاستجابة لمطلبهم مشيرين وفق صحيفة أخر لحظة الي خطوة التصعيد الي رئيس مجلس الوزراء في حالة لم تكن هنالك خطوة ايجابية وفعالة في شان مطلبهم من قبل وزيرة الصحة التي خاطبت الحشد ولم تبدي اي اجابات واضحة في المذكرة السابقة التي تم تسليمها لها بحجة انها غير متفرغة للشان الداخلي بالوزارة ولها مهام اخري ذات اولوية قصوي حيث كلفت مدير مكتبها بمتابعه ملف هذه القضية مع المتعاونين والتحضير لاجتماع مع مدير الشئون الادارية والماليه وشئون العاملين للبت في هذه القضيه
مشيرة الي انها لن توعد بتوفير الوظائف لكنها ستسعي للحصول علي وظائف المتعاونين والذين لايتجاوز عددهم 200 متعاون من مختلف التخصصات المهنية في حين انه تم توفير 7800 وظيفة اتحادية لنواب الاختصاصيين من الاطباء وعليه شدد عدد من المتعاونين علي ضرورة التوظيف حيث ان معظم المتعاونين قد قضوا فترات بالوزارة تترواح مابين 3 الي 10 سنوات والبعض منهم يترأس مختلف الاقسام واخرون رؤساء للوحدات بمختلف الاقسام ويديرون ملفات لاتقل اهمية عن تلك التي يديرها زملائهم من الموظفين.
والجدير بالذكر انه قد تم اجراء توقيف حوافزهم الرمزية التي كانت تعطى لهم من قبل وزارة المالية في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية ولايوجد غيرها من استحقاق بالنسبة لهم لسد احتياجات الحياة اليومية من مواصلات واكل وشرب وغيرها مشيرين الي انه لابد من ايجاد الحلول في التوظيف علي اسرع حال لسد ومقابلة هذه الاحتياجات