جددت لجنة اعتصام محلية أمبدة مواصلة التصعيد وهددت بإغلاق الوحدات الإدارية ال "19" بصورة كاملة، استنكاراً لدور الحاضنة السياسية ووصفته بالسلبي وتمييع المطالب و اختزالها و التلاعب بمطالب الثوار. وأوضح رئيس لجنة اعتصام محلية أمبدة عبدالله عبيد عبدالرحيم في منبر وكالة السودان للأنباء أمس أن الاعتصام المفتوح أمام مبنى المحلية يأتي لإزالة القهر والظلم و الفساد المالي و الإداري من قبل المحلية و منسوبيها . وقال ممثل لجنة الميدان مازن علي، إن مهلة ال "48" ساعة التي أمهلتها اللجنة لوالي الخرطوم أيمن خالد نمر ليأتي فيها لساحة الاعتصام و يستجيب فيها لأصحاب المصلحة الحقيقية قد انتهت ولم يأت و أضاف "كرد فعل لما حدث تم إعلان التصعيد و قفل الشوارع الرئيسة و تمديد المتاريس". وأكد مازن أنه تم فتح الطريق أمام الطلاب الممتحنون للشهادة الثانوية فيما تم إغلاق وحدات الأمير جنوب و شمال و الوحدة الإدارية دار السلام شرق و شمال و جنوب ووسط وأعلن ترتيبات لإغلاق بقية الوحدات الإدارية المتبقية . و تلت عضو لجنة الاعتصام، دار السلام عبدالله مطالب اعتصام محلية أمبدة وتشمل بحسب صحيفة الجريدة، إقالة المدير التنفيذي و مدريري الإدارات و الوحدات الإدارية و إقالة الموظفين الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالنظام البائد و الموظفين الفاسدين و تعيين ضباط إداريين و موظفين مشهود لهم بالكفاءة بالتشاور مع لجان المقاومة . و شملت المطالب إعادة هيكلة المحلية بالشكل الذي يمكنها من خدمة مواطني المحلية بجانب إقالة مديري هيئة مياه أمبدة و مدير الزكاة وإعادة هيكلة ديوان الزكاة بالشكل الذي يمكنه من أداء عمله و طالب المعتصمون بالإسراع في وضع خطة مجابهة فصل الخريف ووضع حلول نهائية لمشكلة النفايات و الإسراع في توصيل شبكات الكهرباء و المياه لكل مناطق امبدة علاوة علي فتح مدارس و رياض الأطفال و تأهيل المتهالك منها و زيادة تأمين الأحياء و حل لجنة توزيع و رقابة الدقيق ووضع آلية جديدة لمراقبة توزيع الدقيق و الغاز و توفيرها مع مراجعة حصة المحلية من الدقيق.