كشف عدد من أصحاب الوكالات العقارية عن ركود كبير في حركة البيع والشراء للعقارات مقابل ارتفاع إيجارات الشقق السكنية والمنازل. وارجع أصحاب الوكالات ارتفاع أسعار العقارات إلى زيادة أسعار الدولار وشح المعروض من العقارات فضلاً عن صعوبة الحصول على الإيجارات مع الارتفاع في أسعارها. وأكد صاحب إحدى الوكالات العقارية "السياب علي" بحسب صحيفة السوداني، استمرار حالة الركود في العقارات إلى جانب ارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن سعر المتر في الشوارع الرئيسية بمنطقة الرياض خاصة المشتل والستين وأوماك لا يقل عن 1500 دولار، فيما يتراوح سعر المتر في القطع العادية ما بين 1000 إلى 1.100 دولار، بينما يتراوح سعر المتر في مناطق أركويت والطائف ما بين 500 إلى 800 دولار.
ولفت إلى أن سعر المنزل الجاهز من طابق أرضي يتراوح ما بين 45 إلى 50 مليون جنيه ومن طابقين 60 مليون جنيه فيما يصل سعر المنزل من 3 طوابق 75 مليون جنيه، منوهاً إلى ارتفاع أسعار الإيجارات بسبب الشح في المعروض، ويبلغ سعر الشقة العادية 50 ألف جنيه للشهر، بينما يتراوح سعر الشقة من 3 غرف ما بين 70 إلى 90 ألف جنيه، والمنزل الكامل ما بين 120 إلى 130 ألف جنيه. وقال تاجر العقارات ياسر عثمان، إن أقل سعر للقطعة 250 متراً في منطقة مطري الحلفايا يتراوح ما بين 8 إلى 8.5 مليون جنيه، ويتراوح سعر القطعة 300 و400 ما بين 11 إلى 14 مليون جنيه، مشيراً إلى أن أقل سعر للمتر في مخطط نبتة يتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه. ونوه تاجر العقارات الصديق عبد الرحمن في حديثه إلى تحسن الإقبال على شراء العقارات في المناطق الجديدة، خاصة مربعات الجريف شرق والحي الدبلوماسي، ويتراوح سعر القطعة 300 متر مربع ما بين 4 إلى 6 ملايين جنيه باختلاف المساحة والموقع.
