أكد دكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي أن حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي جاءت من أجل نشر السلام وليس من أجل الحرب. وأشار إلى أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع اليوم مع حركة جيش تحرير السودان في خندق واحد، يحفظون الأمن و الاستقرار بين مواطني دارفور و منطقة كورما التي تحملت و صمدت طيلة فترة الحرب التي اجتاحت مناطق كورما. وأشار الهادي لدى مخاطبته اليوم بحسب (سونا)، قوات جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي المرتكزة بمنطقة كورما بولاية شمال دارفور أشار إلى أنه بموجب اتفاقية سلام جوبا أن جيشه أصبح جزءاً من المنظومة الأمنية بالبلاد. وأكد أن قوات جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي ستعمل مع الأجهزة الأمنية الأخرى في القوات المشتركة لتأمين و حماية المدنيين بمناطق كورما و دارفور و ستكون سنداً و عضداً للقوات المسلحة. ودعا الهادي نازحي معسكر أبوشوك و أبوجا بضرورة عودتهم إلى مناطقهم بعد توفر الأمن والاستقرار والحماية لهم وتابع بالقول "تاني ما في حرب و لا نزوح". وقدم الهادي الدعوة للذين لم يوقعوا علي اتفاق سلام جوبا انهم ليس دعاة حرب و انما جاءوا لحفظ الامن و الاستقرار في دارفور و في السودان كله و زاد بالقول " لا نعتدي على أي مواطن او حركة مسلحة او غير مسلحة". وقال في حديثه لمواطني وقوات جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي إن إتفاق سلام جوبا لم يغفل ملف العدالة في جرائم دارفور و قطع بان المطلوبين سيتم تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية و الذين لم ترد أسماءهم سيتم تشكيل محكمة خاصة داخلية بجرائم دارفور.
و أشاد بالإدارة الأهلية التي سيكون لها دور في قيادة المصالحات الاجتماعية و معالجة قضايا الحواكير عبر مفوضية الأراضي. وحيا الهادي أهل منطقة كورما التي عاشت معاناة حقيقة كما حيا شهداء جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بمنطقة كورما.