قال المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين، آدم رجال، إن فرداً من قوات الترتيبات الأمنية أطلق النار على الشيخ محمد عثمان محمد خميس، (43 عاما) فأرداه قتيلاً داخل منزله في حي المراحيك، بمدينة نيرتتي بولاية وسط دارفور. وقال آدم رجال، إن القتيل شيخ ديني حافظ القرآن وإمام في عدد من المساجد، مؤكداً فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة نيرتتي، بينما نقل القتيلإلى مشرحة مستشفى نيرتتي. وقال في بيان بحسب صحيفة الديمقراطي إن الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور، لا تزال تشكل خطراً دائماً على حياة النازحين والمدنيين، وتنذر بوقوع كارثة إنسانية لا يحمد عقباها، وأضاف: "ولا تزال الملشيات المسلحة التي تراعها أطراف داخل الحكومة الانتقالية، تمول وتزود بالدعم اللوجستي للمليشيات، الأمر الذي يجعلها، ترتكب جرائم فظيعة بطرق مختلفة وبصورة يومية". وأوضح أن الجرائم التي ترتكبها المليشيات ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وترتكب هذه الجرائم والانتهاكات، تحت مرأى ومسمع القوات الأمنية السودانية.