الحكومة العاجزة.هي من فشلت في كسب ود وحب مواطنيها.ولكن الحكومة الاكثر عجزا.هي من ضيعت شعبيتها.وقطعت حبل الود بينها وبين الشعب.جراء تمسكها بوجهه نظرها ورأيها هو الذي يجب أن يسود..فلا.رأي إلا رأيها. (1)حروف الهجاء نحن ولا فخر.تعلمنا نطق الحروف الهجائية على طريقة.(أ) اسد..(نا) نمر(با) بلح.(سا) ساحوته!!..ومن حق هذا الجيل..(دعك من صفته ونعته)أن ينطق الحروف الهجائية على طريقة (عا) عشه الجبل.(ما)مروة الدولية (سا)سجاد بحري!! (2)أعرب ماتحته خط إذا قيل لك ذات جلسة.أعرب ماتحته خط.ومافوقه ألف شبهة..فاعرب جملة هل هذا المسؤول فاسد؟.. فهل أداة استفهام،(لم تتحرك بعد الى أداة اتهام إلا بعد تحريك الإجراءات القانونية ضد المشار إليه)وهذا اسم إشارة.وفاسد فاعل مرفوع عن التحقيق معه ثم المحاسبة ثم المحاكمة.والجملة كلها لا محل لها من الإعراب في حياتنا (ق.ثاء)اي قبل الثورة.او (باء..ثاء) بعد الثورة.فنحن لا حاربنا الفساد ولا حاكمنا المفسدين!!ثم نحلم أن نتقدم درجات لدى منظمة الشفافية الدولية.. (3)الاسود يليق بك الاسود يليق بك!!هنا المخاطب محذوف لحاجة في نفس الكاتب!!ولكن ماذا عن باقي الخضروات.من بطاطس ورجله وملوخيه وغيرهن؟..وياعزيزي أني أرى أن الويكة والويكاب والكول وام جنقر وغيرهن.تليق بنا وبك.ودعك من الوجبات والاكلات التى تقدمها لك ولنا الفضائيات السودانية.فانها أعدت لاناس غيرنا وغيرك.بالله اسماء الوجبات كنت أحسبها اسماء مواقع أثرية أو مدن أوروبية.ثم اتضح لي انها اسماء وجبات.بالله شوف (4)برامج العيد نفس البرامج والشبه.نفس الاعداد.نفس الأفكار..وتتغير وجوه المقدمين والمقدمات.والمذيعيين والمذيعات.ويبقى ذات الاجترار والتكرار الممل الرتيب.لبرامج الفضائيات السودانية (إلا من رحم ربي) وانك إذا (شلت) شهر شوال من هذا العام1442هجرية.ووضعت بديلا عنه شهر شوال من العام الهجري 1422.فانك لن تجد كثير اختلاف..فالفضائيات السودانية . وفي عيد الفطر المبارك.تتشابه برامجها.لدرجة(الهبل والعبط المركزيين)فنحن نطالب ببرامج تلامس واقعنا.وترضى تطلعاتنا واذواقنا.ولكن لا نحصل إلا على مايفرضه علينا مثلث(برمودا)أي صاحب القناة والمدير العام.والجهات الراعية.فهم من يفرضون على المشاهد ما يريدون. (5) قيام الليل يروى أن ابا أمامه.حضر مجلس العلم فذكروا قيام الليل.فقيل يا أبا أمامه.أتقوم الليل؟ قال نعم.قيل له وماتفعل فيه؟قال(ابول وارجع انام)! وربما كان ابو أمامه.مصابا بالسكري.او أنه كان يشرب كثيرا من المياه بعد المغرب(والله اعلم). ولكني أرى أبو أمامه.افضل من كثيرين حاليا.يقيمون الليل في مواقع التواصل الإجتماعي.وغيرها. ولما كان الكلام واديا يجر واديا.فقد شاهدت غالبية سكان ولاية القضارف.وهم يقيمون الليل في انتظار (الماسورة)أي مياه الشرب فالاسرة الواحدة تقسم القيام بالتساوي فثلث للاب وثلث للام وثلث للولد أو البنت اذا كلنا يقيم الليل ولكن كل على طريقته الخاصة.