قالت قوات الشرطة، إنه قبيل انتهاء المواكب السلمية، والتي تمثل تجربة ديمقراطية معافاة ونموذجية، تعرض الوكيل عريف شرطة عثمان حسين الذي يتبع لشرطة حماية الأراضي الحكومية، لإصابة بالغة في العنق أدت لاستشهاده بطلاً في أداء الواجب ليرتقي مع زمرة إخوانه من الشهداء في سبيل الوطن. واكدت الشرطة في بيان لها وفق صحيفة السوداني، ان جماهير الشعب السوداني مفجرة ثورة ديسمبر، مارست اليوم، حقها الدستوري في تسيير مواكب في ذكرى فض الاعتصام. وأن الشرطة من جانبها قد واكبت هذا الحدث من منطلق مسؤولياتها وواجباتها القانونية والدستورية، وتماهت مع تلك المواكب.
وأضافت: "إزاء هذا النموذج الفريد وعيون قواتنا ترقب بمهنية ومسؤولية حماية المشاركين وتأمينهم وتأمين مقدرات الشعب من المرافق الحيوية والاستراتيجية، كانت ترصد بحذر الفئات المحدودة التي تخرج في ذات الحدث لأغراض مغايرة تماماً، واهداف مخالفة للقانون من أعمال نهب وسلب وإتلاف وتدمير".
ومضى الشرطة في القول: "تم رصد تلك الانحرافات وتوثيق بعضها، وقد كان أبرزها في المراكز التجارية والأسواق مثل سوق سعد قشرة وعمارة الذهب.وقد صدت الشرطة تلك المحاولات ببسالة وفدائية، واستخدمت في سبيل ذلك الحد الأدنى من القوة المدنية بأدوات مكافحة الشغب وإشراف مباشر من النيابة العامة".
وأكدت قوات الشرطة، إنها تتخذ كآفة الإجراءات القانونية، وانها ماضية في ذات النهج تنفيذا للقوانين السارية بحكم الوثيقة الدستورية وتبذل في سبيل ذلك الأرواح وكل غال ونفيس من أجل رفعة الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه وحراسة مكتسبات شعبه. وانها بذات اليقظة والمهنية ترصد المتفلتين والمخربين لتقدمهم لسوح العدالة.
