طالبت الشاعرة نجاة عثمان بأن تشارك المجموعات المختلفة في تأبين الشاعر محمد طه القدال، وقالت على صفحتها بفيسبوك إن "تأبين الشاعر محمد طه القدال شأن قومي، يجب أن ننتبه لضرورة أن تشارك فيه المجموعات الثقافية المختلفة، ولجان المقاومة، والتشكيليون والدراميون والمبدعون والنساء، وكل جماهير الثورة بقيادة وتنسيق اتحاد الكتاب"؛ وأضافت: "يجب عدم إقصاء الشعراء والمبدعين وجماهير الشعب السوداني، رسالة وفاء من الوطن لشاعر الوطن". ودعت نجاة إلى أن تُوجَّه الدعوة لكل من ذكَرَتْ دون استثناء وألَّا تصبح مقتصرة على التنفيذيين والرسميين. وكانت لجنة لتخليد ذكرى الراحل المقيم الشاعر الكبير محمد طه القدال عقدت اجتماعاً بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وناقشت خطة عمل للترتيب والتحضير لإقامة فعاليات للتأبين في يومي 28 و29 من شهر أغسطس المقبل في الخرطوم، وقالت رباح الصادق احدى عضوات اللجنة وفق صحيفة (الديمقراطي): ان اللجنة لا تضم رسميين بصفتهم بل جمعت اصدقاء للراحل المقيم من أدباء وتشكيليين وزملاء عمل إضافة للأسرة كما ان المبادرة في تكوينها انطلقت من جمعية أصدقاء مصطفى سيد أحمد، وقد قرر الاجتماع توسيع العضوية لضم المجموعات والشخصيات العاملة على تخليد ذكرى القدال. وأضافت: "هي نواة لعمل لا يسعى لاحتكار الراحل الكبير ولا لإقصاء الآخرين". ويطمح فنَّانون ومثقَّفون في تأبين يليق بحياة الشعر والشعراء، ويخشون من أن التأبين المعلن للشاعر الراحل قد يكون تقليدياً ينتهي بنهاية التأبين، واقترحوا احتفالاً موسّعاً ونشر وداع جماهيري شعبي لروحه الفذة، وتسمية حدائق وساحات عامة باسمه، تكون منبراً دائماً للشعر والشعراء، وتخليداً يومياً لذكراه العطرة. وكانت لجنة تخليد ذكراه أمّنت على ضرورة وضع تصور متكامل والترتيب والتحضير الجيد لإقامة فعاليات تكون امتدادا لمشاريعه الوطنية والشعرية والخيرية الإنسانية، واعلنت عن نيتها التواصل مع مجموعة من الشخصيات والكيانات لضمها للجنة او تنسيق الجهود معها.
