أعلن تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخر، إضافة إلى اغتصاب فتاتين بواسطة مليشيات مسلحة، في ولاية غرب دارفور خلال الشهر الماضي، دون ان تتحرك السلطات الأمنية للقبض على الجناة. وقال التجمع في تقرير حول الانتهاكات لشهر يوليو بولاية غرب دارفور، ان سلاح المليشيات المنتشرمازال يحصد أرواح المواطنين العزل دون أي خطوة رادعة من الحكومة ضد المليشيات التي تستخدم الدراجات النارية وسيلة سريعة الحركة لتنفيذ الجرائم والانتهاكات المروعة من قتلٍ واغتصاب ونهبٍ. وأضاف وفق صحيفة الديمقراطي : "وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من جماهير الولاية لمنع استخدام الدراجات النارية في جميع أرجاء الولاية، إلا ان الحكومة تباطأت حتى يومنا هذا ولم تتخذ أي خطوة بخصوص ظاهرة الموتر". وأعلن التجمع عن مقتل المواطن هارون آدم (رانقا) في طريق الجنينة- اديكونق بتاريخ الخميس 8 يوليو، ولم يتم القبض على الجناة، إضافة إلى مقتل المواطن عبدالله أرباب على يد المليشيات أثناء توجهه من الجنينة إلى قرية مُلي، بتاريخ 10 يوليو، دون إلقاء القبض على المجرمين، واطلاق رصاص حي على سليمان جمعة هارون في مزرعته بمنطقة قندورونق غرب هبيلا كناري. وفي 14 يوليو أطلق مسلحون النار على سليمان جمعة هارون، في مزرعته، دون أي خطوات من الحكومة ضد الجناة. كذلك توفي المواطن عبدالعزيز احمد هرون بسبب الإصابة التي تعرض لها إثر مشاجرة وقعت بين المزارعين والرعاة بتاريخ 28 يوليو، ومازال الجناة طلقاء يمارسون الفوضى. كذلك اغتصب مسلحون طفلتين شقيقتين وهما، مزاهر الصادق حسن، عمرها 12 سنة، وسعاد الصادق حسن، عمرها 10سنوات، وذلك في قرية كدُمي بمحلية كرينك في 30 يوليو. كما قتل شخصان برصاص مليشيات مسلحة تستخدم الدراجات النارية وهما أحمد عبد الكريم عبدالله، وكندة عبد الكريم عبدالله، بمنطقة دوكويت، بتاريخ 31 يوليو. واضاف التقرير: "كل هذه الانتهاكات مرت دون القبض على الجناة".