طالب حزب مؤتمر البجا المعارض بمنح الشرق الحكم الذاتي أسوة بولايتي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقطع بأنه مطلب قانوني وانساني بموجب المعايير الدولية لأي مجموعة تعاني من التهميش.
وقال نائب رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض مأمون باركوين عبر الزوم في مؤتمر صحفي عقده الحزب بمنبر طيبة برس بحسب صحيفة الجريدة أمس إن مطالبتهم بالحكم الذاتي لم تكن وليدة اللحظة جاءت نتيجة للتطور القانوني في المواثيق الدولية وأوضح أن المعايير الدولية التي تتيح للمجموعات التي تعاني من التهميش تتمثل في الاقصاء التنموي، والثقافي ، ونحن لا نطالب به حبا في الحكم الذاتي وانما لأسباب موضوعية واعتبر أنها جزء من تركيبة الدولة السودانية التي ظلت تمارس سياسة ممنهجة وتحاول فرض سياسة أحادية على الشرق، ونوه الى أن نظام الحكم الذاتي نظام إداري واقتصادي يمكن أهل الاقليم من انتخاب الحاكم وممثليه على مستويات الحكم الثلاثة ويحفظ سيادة المركز على الدولة.
من جهته حذر مسؤول العلاقات الخارجية بمؤتمر البجا المعارض كمال موسى من الدور الذي تلعبه بالشرق المخابرات المصرية والارترية والمخابرات الإسرائيلية واتهمها بالسعي لتفجير الدولة السودانية من مركز الشرق ونوه الى أن محاولات التغيير الديمغرافي التي تمت خارج القانون من خلال تجنيس الكوتات واعتبر أنه اختراق أمني واضح، ولفت الى أن النظام البائد منح الجنسية السودانية لأجانب لتحقيق أهداف خاصة بحزبه الحاكم.
وقال موسى: قانون الجنسية السودانية 1925 م به ثغرات ووصفه بالهش ، ولم يكن هناك داعي لأن اقراره بوجود قبائل حدودية سمح لقبائل مختلفة لا تنتمي للسودان تم تجنيسها في "كوتات" وقطع بعدم سماحهم باستمرار تجنيس أجانب وتمليكهم الحقوق الدستورية التي تمكنهم من الوصول للسلطة لتنفيذ أجندة أجنبية لاختراق أمن البلاد، وكشف عن اقتحام مجموعات مكاتب جهاز الامن بعد سقوط النظام وسرقة أجهزته مما يدل على أنهم يسعون للحصول على المعلومات وأعلن عن رفضهم المحاصصة وأردف: لسنا طلاب مناصب ونحن متواصلون مع أهلنا بيت بيت ونقبل بأي حاكم شريطة أن يكون بارادة شعبنا وليس مفروضاً عليهم من المركز أو من الخارج .
