اكد مجلس الوزراء انه يولي اهمية خاصة بقضايا مصابي ثورة ديسمبر المجيدة وذلك بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك الذي وجه بتكوين لجنة فنية دائمة الانعقاد لمعالجة جميع قضايا المصابين ووفر لها من الموارد مما مكنها من معالجة عدد من القضايا "ولا زال العمل مستمراً بصورة يومية لمعالجة كل القضايا بصورة شاملة." وقال الاستاذ خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء ان حكومة الثورة قامت بجهود كثيفة لمعالجة التحديات التي تجابه المصابين غير انها لم تر مسوغا لنشر هذه الجهود لاعتبارات عديدة اقلها ان هذه الثورة والحكومة ما كانت لتكون لولا دماء وتضحيات هؤلاء الشباب فلا ينبغي ان ينشرعلى الملأ ما هو حق اصيل لكل منهم الا انه اضاف بان التوضيح الذي ينشره المجلس الان هو قطع لاي تواصل قد يفهم منه ان الثورة تخلت عن ابنائها الشباب وانه يرمي الى توضيح حقائق قد تكون غائبة عن الاعلام العام وتمنع التداول المبنئ على غياب المعلومة الصحيحة في الاعلام الخاص والاجتماعي * وقال بيان مطول نشره الاستاذ خالد عمر في حسابه الرسمي على فيسبوك ردا على مقال نشرفي احد الاعمدة للكاتبة السودانية الاستاذة سهير عبد الرحيم ان الحكومة قد وفرت العلاج ل430 مصاب ومصابة داخل السودان على نفقة الدولة بالكامل وانها فوق ذلك وفرت العلاج ل27 خارج السودان في الهند وتركيا على نفقة الدولة والقطاع الخاص في السودان وتم علاج 11 منهم في مصرباستضافة كريمة من حكومة جمهورية مصرالشقيقة اثرطلب تقدمت به حكومة السودان بالاضافة الى اكتمال كافة الترتيبات اللازمة لسفر 13 مصاب خلال الايام المقبلة الى القاهرة. واضاف البيان ان الحكومة قد وفرت سكنا للمصابين الذين يخضعون للعلاج في الخرطوم (شارع الستين ووسط الخرطوم جوار مستشفي الزيتونة وفضيل والطائف) وتم تأهيله بجميع متطلبات السكن، كما تقوم الحكومة الان بعون استقطبته من هيئة المعونة الامريكية بتوفير وصيانة سكن افضل في اربعة مواقع بالعاصمة الخرطوم.