إستنكر والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر قضية الإعتداء على الكوادر الطبية بمستشفيى الجنينة التعليمي ، ومورني الريفي، جاء ذلك لدى لقائه الاحد بلجنة الكوادر الطبية بمستشفى الجنينة التعليمي بقاعة مجلس وزراء حكومة الولاية، بحضور مدير عام وزارة الصحة والتنمية د.محمد يحى أحمد ورؤساء الإدارات والاقسام التابعة للمستشفى . وتعهد الوالي وفق (سونا) بتجويد العمل الأمني داخل مستشفى الجنينة التعليمي والسعي لمعالجة القضايا الإدارية المتعلقة بتحسين بيئة العمل خاصة الحوافز المالية، بالتنسيق مع مدير عام وزارة الصحة ووزارة المالية الولائية . وفيما يتعلق بإجراءات البلاغ المقدم للجاني أكد الوالي أن القضية سيتم متابعتها عبر المستشار القانوني للوزارة لبسط العدالة القانونية . وقال الوالي ان حكومة الفترة الإنتقالية جاءت من اجل معالجة التحديات التي تواجه المواطن بالتنسيق مع الشركاء دون خوف او تردد من اجل تحقيق شعار حرية سلام وعدالة . وكشف عن مساعي حكومته خلال زيارته إلى الخرطوم والتي أثمرت عن تسليم خطة وزارة الصحة لمجلس الوزراء الإتحادي بشان ترقية وتطوير الخدمات الطبية والضرورية للولاية، واصفا البيئة الصحية بمستشفى الجنينة بالمتردية الامر الذي يتطلب إنشاء مستشفى آخر بهدف الإرتقاء بالخدمات الطبية لإنسان الولاية وتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة توفير كميات من الادوية الطبية، ووسائل الحركة، ومعالجة قضية الكهرباء . ودعا الى ضرورة تضافر الجهود لمعالجة السلبيات التي صاحبت المرحلة الماضية . من جهته اشار مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية د. محمد يحى أحمد إلى اهمية توفير دعم بصورة دائمة لمستشفى الجنينة التعليمي حتى يتسنى لهم توفير البيئة الجاذبة للعمل وإستقطاب الكوادر الطبية للعمل بالولاية والوصول إلى نظام صحي متكامل ، منوها الى ان عملية تحسين العمل الصحي والإرتقاء بالخدمات الطبية بالمستشفيات بالولاية سيتبناها التامين الصحي بنسبة 70%، وحكومة الولاية بنسبة 30% . ويذكر ان الكوادر الطبية كانت قد توقفت عن العمل على خلفية إعتداء أحد المواطنين على طبيب بمستشفى الجنينة التعليمي.
