كشف والي غرب كردفان حماد عبد الرحمن صالح، عن وجود عدد من القوات غير المنضبطة بالولاية، مطالباً بخروجها من مناطق حقول النفط والالتزام بتنفيذ الترتيبات الأمنية لحركات الكفاح المسلح بالمناطق المنصوص عليها في إتفاق سلام جوبا. وأكد أن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لإتفاق سلام جوبا يُعَدُ المدخل الحقيقي للسلام والاستقرار الأمني بالولاية.
وخاطب الوالي أمس الجمعة بحسب صحيفة الصيحة، قوات الجيش الشعبي- قطاع غرب كردفان بمنطقة الحجيرات العسكرية بمحلية الفولة بحضور عضو مجلس السيادة، القائد العام للجيش الشعبي مالك عقار، ووزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم.
وقال إن ولايته بدأت حصاد ثمار السلام بالشروع في تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات الجيش الشعبي، وأوضح أنها خطوة مهمة في طريق الدمج في القوات النظامية، مشيداً بمجاهدات أبناء الولاية في حركات الكفاح المسلح التي حقّقت العديد من المكاسب لشعب غرب كردفان في إتفاقية سلام جوبا.
وأشار حماد إلى أن غرب كردفان ينتظرها الكثير في مجالات التنمية وتوفير الخدمات، وطالب بالبعد عن العنصرية والجهوية وقبول الآخر من أجل إكمال مطلوبات السلام والفترة الانتقالية وإشاعة الأمن والإستقرار. من جانبه، قال رئيس الحركة الشعبية بغرب كردفان، عضو مجلس القيادة بالحركة آدم كرشوم نور الدين، إن إتفاقية سلام جوبا عالجت كافة المشاكل الأمنية، وعلى الجميع الإلتزام بها وتطبيقها لأجل نيل الحقوق التي أقرتها في مجال قسمة الموارد والترتيبات الأمنية.
وأشار كرشوم إلى التعثر الكبير في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وفق الجداول الزمنية، وطالب اللجان المعنية بتسريع وتيرة العمل حتى إنجاز المهام في أقرب وقت ممكن وإكمال عمليات الدمج والتسريح.
