تمكنت قوات الدعم السريع قطاع ولاية شمال دارفور من ضبط عملية تهريب لكميات كبيرة من حبوب الترامادول بمحلية كبكابية غرب الولاية، ويعود الفضل في ذلك إلى قائد استخبارات الدعم السريع النقيب الجيلي عمر الجيلي بعدما توفرت لديه المعلومات المؤكدة بوجود شبكة إجرامية تعمل على توفير تخريب العقول البشرية عبر إدخال حبوب الترامادول بالبوابات الغربية لولاية شمال دارفور. وبفضل التنسيق الجيد مع دائرة الاستخبارات واستخبارات القطاع تم وضع خطة (محكمة) للقبض على هذه الشبكة الإجرامية ، برعاية مدير الدائرة بالخرطوم ، حيث تحرك التيم لمتابعة سيدة تقيم بإحدى أحياء الخرطوم وسط توفرت المعلومات بأنها تنشط في تجارة المخدرات بأنواعها حسب المصدر الأول.
وأوضح الجيلي بحسب صحيفة اليوم التالي، عقب توفر المعلومات تمت عملية الرصد والمتابعة مع الأجهزة النظامية المختصة بالولاية ، وقد تم القبض على الشبكة التي تديرها امرأة تنشط بين الخرطوم والفاشر . وأضاف قائد استخبارات الدعم السريع بالفاشر النقيب الجيلي عمر الجيلي أنه تم القبض على العصابة الإجرامية التي تعمل في تجارة المخدرات، وتم تدوين بلاغات ضدهم . وكشف الجيلي عن أنّ قوات الدعم السريع ظلت تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين، معتبراً أنّ الحبوب مهدد حقيقياً للشباب السوداني، وأنّ قوات الدعم السريع تدرك حجم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تحاك ضد السودان و تستهدف عقول الشباب و توجيههم للتطرف وممارسة الإرهاب
ويرى الخبراء بأنّ قوات الدعم السريع ظلت هي العين الساهرة التي تحرس الوطن، وتدافع عن شبابه بمنع دخول المخدرات و المسكرات إليه، ويرى المحلل السياسي وأستاذ الإعلام في الجامعات السودانية الدكتور عبدالكريم بخيت بانّ ما تقوم به قوات الدعم السريع من الحد من الظواهر السالبة لهو عمل رائع ويستحق الإشادة من الجميع . ويشير دكتور عبدالكريم بقوله : (قوات الدعم السريع ظلت تحرس الوطن والمواطن وتسد الثغور من كل متربص بأمن السودان خاصة في ما يتعلق بعمليات التهريب وإدخال المخدرات والاتجار بها) وأضاف إنّ قوات الدعم السريع أصبحت أدوارها متعاظمة في خدمة الوطن السودان، وتحارب كل الظواهر السالبة التي تضر بالمواطن السوداني كالمخدرات التي يروج لها معتادوها لتنتشر وسط الشباب الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل.
