الخرطوم22-11-2019م(سونا) كتب- سعيد الطيب أنشطة مكافحة الجريمة والتهريب منتصف يوليو الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من ضبط خلية لتزوير العملة بمنطقة دار السلام مربع 34 أم درمان و بحوزتهم ماكينة تصوير ملونة تم استخدامها بعناية فائقة لتزوير العملة فئة الخمسمائة جنيه الجديدة و ضبط بحوزتهم مبلغ 250 ألف جنيه. كما تمكنت من القبض على خلية من ستة أشخاص سودانيين، تعمل في تجارة الأسلحة والذخائر، وتم ضبط ثماني بنادق منها واحدة كلاشنكوف وأخرى بندقية تستخدم للقنص وستة خراطيش، كما وجدت 16 ألف رصاصة عيار (9×18) ملم تستخدم للمسدسات الكروف، بجانب 3800 رصاصة كلاشنكوف وأكثر من 30 ألف رصاصة صوت مطاطية، بالإضافة إلى 226 صندوق رصاص (9 ملم) تركي بمنطقة امتداد ناصر جنوب طلمبة النحلة بالخرطوم. وفى ولاية البحر الاحمر تمكنت من ضبط عربة شاحنة محملة ب(63) برميل جازولين بمنطقة الحديرة بالمنطقة الغربية من الولاية في طريقها إلى خارج الولاية. ثناء ومدح من التكوينات والأحزاب امتدح اللواء محمد الحسن خالد رئيس قوى السلام والعدالة المتحدة التي تضم مجموعة أحزاب وحركات دور قوات الدعم السريع في صناعة التغيير باعتبار أنها أول المنحازين للثورة وساندت المتظاهرين وقامت بحفظ الأمن. ثمن دكتور بابكر محمد علي مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم المكلف، الدعم الذي قدمته قوات الدعم السريع لمستشفى إبراهيم مالك التعليمي والمتمثل في عربة وعدد من مكيفات التبريد ونقالات وكراسي لحمل المرضى. امتدح خبراء عسكريون واستراتيجيون دور قوات الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار والانحياز للثورة.وتوقعوا لها مستقبلاً مشرقاً وباهراً واعتبروها نموذجا لوحدة وطنية قائمة على أسس تغليب المصالح العليا للبلاد ونبذ القبلية والجهوية. وقال الخبير الإعلامي والكاتب الصحفي محمد محمد خير إن الدعم السريع من قوى السودان الجديد وظاهرة جديرة بالتأمل وما أتيح لها لم يتح لأي فعالية في السودان وتوفر لها قدر من السند السياسي. فى يونيوالماضي سيرت دائرة التوجيه والخدمات بقيادة قوات الدعم السريع قافلة الإسناد المجتمعي الأولى لولاية كسلا برعاية الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع إشتملت على خمسة آلاف شنطة مدرسية بمستلزماتها من كراسات وأقلام وأدوات هندسية لتلاميذ وطلاب مرحلتي الأساس والثانوي. في مايوالماضي تمكنت قوة من الشرطة العسكرية والاستخبارات التابعتين لقوات الدعم السريع بولاية الخرطوم من الإيقاع بأحد أفراد شبكة إجرامية تنتحل صفات ضباط بالدعم السريع.كما تمكنت قوات الدعم السريع قطاع الميرم بولاية غرب كردفان بقيادة المقدم التاج التجاني قائد قوات الدعم السريع من القبض على ثمانية عشر عربة لوري محملة بسلع إستراتيجية مهربة الي دولة جنوب السودان. انطلقت نفرة أصحاح البيئة ونظافة مدينة نيالا بمبادرة من قوات الدعم السريع بمشاركة 4 آلاف من منسوبيها ومحليتي بلدية نيالا ونيالا شمال استهدفت فتح المجاري والكباري ونظافة الاسواق والطرق الرئيسية استعداداً لفصل الخريف. في أبريل الماضي نفذت قوات الدعم السريع دائرة التوجية والخدمات حملة كبرى للنظافة وإصحاح البيئة بالتنسيق مع محلية جبل أولياء وبمشاركة واسعة لمجندي الدعم السريع، وشملت الحملة طريقي المستودعات والكلاكلة شرق الرئيسيين بإشراف عدد من قيادات الدعم السريع وبحضور الأستاذ محمد علي الشريف المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء. في الخامس من مارس الماضي أشاد والي ولاية جنوب دارفور الفريق ركن أحمد علي ابوشنب بدور قوات الدعم السريع مع الأجهزة الأخرى في تأمين وحماية الأمن والبلاد وخاصة ولايات دارفور. في فبراير الماضي أعلنت قيادة قوات الدعم السريع تكفلها بدعم وتأهيل دور المايقوما لفاقدي السند، وأكد قائد ثاني قوات الدعم السريع اللواء ركن عصام فضيل جاهزية قوات الدعم السريع لتبني علاج كل الحالات المستعصية و العاهات المستديمة لدى الأطفال وتوفير حضانات كاملة لمراكز اليتامى وصيانة وتأهيل المباني. وفي أول نوفمبر 2018م تمكنت قوات الدعم السريع - متحرك أسود الحق؛ والذي يتمركز بين ولايات شمال كردفان وغرب كردفان وشمال دارفور من ضبط عدد من العربات غير المقننة والأسلحة والذخائر؛ بجانب 53 موترا غير مقنن وخمسة آلاف كدمول تمت إبادتها. أما في أواخر أكتوبر 2018م فقد قامت قوات الدعم السريع بالفاشر بضبط كميات من المخدرات بمنطقة "أم مندار" شمال شرق بروش بمحلية أم كدادة، وكشف المقدم مصعب أحمد محمد قائد المجموعة 31 لقوات الدعم السريع بقطاع شمال دارفور والتي تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز أن الكميات التي تم ضبطها من الحشيش "بنقو" بلغت (24) قنطارا أي ما يقارب ال (27000) رأس بحوزة ثلاثة متهمين كانوا على متن عربة "لاندكروزر" دفع رباعي في طريقهم من منطقة ابو مطارق بولاية شرق دارفور إلى العاصمة الاتحادية الخرطوم، واضاف قائد القوة أن المهربين حاولوا مساومة القوات بدفع ملايين الجنيهات بغية إخلاء سبيلهم، مؤكدا مضي قواته في مكافحة كافة الظواهر السالبة حتى تنعم الولاية بالأمن والاستقرار. وفي أواخر سبتمبر 2018م كشفت قيادة قوات الدعم السريع عن ضبط خلايا إجرامية تنتحل صفة أفرادها وتقوم بأعمال مخالفة للقانون. ودحض الدكتور العقيد مرتضى عثمان أبو القاسم مدير دائرة التوجيه والخدمات الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع خلال تنوير صحافي الأنباء التي تشيع قيامها بمهام قوات النظام العام بولاية الخرطوم. من ضمن الانشطة والفعاليات الانسانية والتعليمية والرياضية والانسانية الت قامت بها قوات الدعم السريع تبرع قائدها الفريق محمد حمدان دقلو بمبلغ(5)مليارات جنيه دعما للدورة المدرسية القومية رقم (28) التي أقيمت بحاضة ولاية جنوب دارفور نيالا2018م الى ذلك وفي الثالث عشر من سبتمبر2018م احتفلت قوات الدعم السريع بمعسكر جبل كردفان بتخريج (113) دارساً بمحو الأمية من منسوبيها. وأكد الرائد عبد المنعم مبارك قائد الدعم السريع بجبل كردفان أن تخريج الدارسين من فصول محو الأمية يأتي ضمن إهتمامات قيادة الدعم السريع بإزالة الأمية بين صفوف جنودها. فيما تقدم من عرض مسيرة قوات الدعم السريع خلال عامي 2018-2019م ظهر لنا تماما أنها قوات عسكرية قومية ولاؤها لله ثم الوطن، جاء تكوينها لاسباب سياسية واستراتيجية تتعلق بالمرحلة التي تم فيها التكوين حيث كانت الحاجة لقوات بصفات محددة منها القوة وسرعة الحركة و المقدرة على البقاء لفترات طويلة في مناطق قاحلة و ان يكون لها علم و دراية بالحدود السودانية خاصة الحدود الشمالية و الشمالية الغربية و الغربية الجنوبية. ونلاحظ أن العمليات السابقة في مناطق العمليات خاصة دارفور قبل عشر سنين ساهمت بشكل كبير في استقرار دارفور و الامن والاستقرار الذين تنعم بهما دارفور اليوم. وبعد قيام الثورة الديسمبرية المجيدة وبعد الحراك الذي قام به شباب السودان والذي بدأ من عطبرة ثم الدمازين و منها وصل الى الخرطوم استدعت الوضعية الامنية أن تعمل كل القوات في بوتقة واحدة و بمهام مشتركة حتي تستطيع ان تسيطر على التفلتات الموجودة ولذلك تم الدفع بعدد كبير من قوات الدعم السريع من الولايات وبوصولها الى الخرطوم عملت ضمن المنظومة الامنية ووفق خطة كبيرة داخل العاصمة تحت إمرة المنطقة العسكرية المركزية وهي المسؤولة عن الامن داخل الخرطوم في حالات الطوارئ و الاحداث. وعملت مع الشرطة وجهاز الامن والجيش وما تم من استقرار وأمن كان للدعم السريع دور كبير فيه وإن انحياز الدعم السريع و القوات المسلحة والأمن للشارع كان له أثر كبير في نفوس الشعب السوداني، أما التقسيمات داخل العاصمة والمدن الكبيرة إلى قطاعات فقد تم وفق رؤية المنطقة المركزية، وكل قوة عملت في القطاع الموكل لها وشهدت بذلك الخرطوم استقرارا أمنيا كبيرا حتى في الحالات الاخيرة التي اعقبت فض الاعتصام، والخرطوم كانت من المناطق الامنة لوجود قوات الدعم السريع. تقدم قوات الدعم السريع او القوات الامنية كلها خدمات في مناطق تواجدها حسب حوجة المواطنين وامكانياتها، وانتشار قوات الدعم السريع في كل ولايات السودان أتاح لها الفرصة لأن تقدم خدمات من قيادتها مباشرة ففي ولاية فرقة و تقدم خدمات بالمستويات المعينة في المنطقة الموجودة فيها، وعلى سبيل الامثلة التي ذكرناها سابقا هناك العديد من الخدمات التي قدمت في مجال الصحة مثلا لمستشفى نيالا حيث تم تاهيل قسم الاصابات و قسم النساء والتوليد وبشمال دارفور تم إنشاء مستشفى "غرير" بأقسامها المختلفة و في ولاية الخرطوم قدمت دعما مقدرا لمستشفى إبراهيم مالك وفي مجال التعليم تم إنشاء مدارس لعدد من الولايات كسنجة و سنار وربك، وعدد من الخلاوى والمساجد في معظم ولايات السودان المختلفة. و في مجال المياه هناك مياه شرق النيل حيث قدمت قوات الدعم السريع تأهيل و صيانة لشبكة مياه شرق النيل بمبالغ تقدر بثلاثة مليارجنيه والآن يجري العمل في الريف الشمالي الممتد من الكدرو حتى قري بتأهيل كامل وعمل محطة كاملة. ومؤخرا هناك ترحيل مجاني للمواطنين لحل ضائقة المواصلات التي تمر بها البلاد الآن ووصل عدد البصات التي تعمل مجانا إلى ثمانين بصا بولاية الخرطوم. وهناك حملة للنظافة تحت شعار "إعادة شوارع العاصمة سيرتها الاولى" وبدأ بالشوارع الرئيسية وتمت مبادرة الإسعافات التي استهدفت بها الأحياء الطرفية لنقل المرضى الذين لا يستطعون الوصول الى المستشفيات وقد قامت بعمل كبير مبادرة إطلاق سراح عدد من المسجونين المدانين بقضايا مالية، في الخرطوموالولايات خلال شهر رمضان الماضي وبتكلفة بلغت تسعة ملايين وخمسمائة ألف جنيه وهناك عدد كبير تم اطلاق سراحهم ووجدت المبادرة الاستحسان. ما تقوم به قوات الدعم السريع من مبادرات في تقديم الخدمات وإنشاء المؤسسات التعليمية والصحية وخدمات المياه، تلمسا لقضايا المواطنين يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه القوات، ويرى قادة الدعم السريع أن السلام الشامل والدائم لا يتحقق إلا بقضاء حوائج الناس الضرورية والداعية إلى الاستقرار، ويعكس الحراك الاجتماعي الوجه الآخر للدعم السريع ليس كما يصورها البعض على أنها قوات للحرب.