قطع خبراء أمنيون وسياسيون بعدم قانونية ما يحدث في الشرق من إغلاق واعتبروه باباً للتدخل الدولي في البلاد. وأكد القيادي بحزب الأمة القومي د. الصديق الصادق المهدي أن ما يحدث في الشرق يعكس خلل جميع الأطراف وأن استمرار الأزمة يؤدي لتدخل دولي، وقطع بعدم أحقيتهم المطالبة بتغيير الحكومة وتكوين مجلس عسكري وقال إن الحل يتم بمسارين سياسي لحل مشكلة مسار الشرق نفسه والتوافق على من يمثل أهل الشرق في الفترة الانتقالية. ويري المحلل السياسي د. مهدي دهب بحسب صحيفة الحراك السياسي، أن قضية مسار الشرق ليست سبباً كافياً لتعطيل الحياة وإغلاق الموانئ وقال إنه يصب في خانة المؤامرة الكبري ومحاولة لخلق سيولة أمنية حتى تتم هندسة انقلاب أو الضغط على المكون المدني للاستمرار حتى نهاية الفترة الانتقالية. وفي ذات المنحى، طالب الخبير الأمني والقانوني لواء شرطة حقوقي د. عزالدين عبد المحمود سلمان بحلول عاجلة للأزمة واستغرب من عدم اجتماع مجلس الدفاع الوطني حتى الآن وقال " هذه قضية كبيرة يجب أن يجتمع لها اجتماع عاجل وتشكل لها الحكومة إدارة أزمة وقال " وثيقة الحقوق كفلت حق التجمع والتنظيم بعد أخذ الإذن ولكن هنالك من يريد أن ينهب وهنالك من يريد أن يطرح مشكلة و إغلاق الطرق والمنافذ ضد الشعب كله وعقاب له وليس للحكومة".