وقعت أمس اللجان التسييرية للاتحادات والنقابات والجمعيات بولاية الجزيرة على اعلان سياسي أطلقت عليه اعلان المتاريس، وأكدت فيه دعمها الكامل للفترة الانتقالية. وتمسكت في الوقت ذاته بالوثيقة الدستورية كمرجعية للانتقال السياسي والمدني وقطعت بعدم قبولها بالانقلاب عليها لإجهاض التحول الديمقراطي، وتعهدت بحماية الوثيقة بوسائل المقاومة المجربة التي اقتلعت الشجرةَ الحرام وعصفت بها الى مزابل التاريخ . وقال مقرر تنسيقية الحرية والتغيير بولاية الجزيرة المحامي صالح سعيد صالح بحسب صحيفة الجريدة، إن القوى الموقعة على الإعلان، أكدت أن اختلاق الازمة الدستورية من أية جهةٍ كانت عسكرية او مدنية هو حرب مستعرة ومعلنة على جماهير الشعب وامنياته في الحياة الديمقراطية والمدنية التي لا مناص من بلوغها باستكمال فترة الانتقال السياسي .
وأعلن عن تأييدهم لموكب 21 أكتوبر وذكر: توافقنا على أن 21 أكتوبر لن يكون صداً عبثياً لصرخات القرشي ورفاقه، لكن سوف تكون وقفتنا في ذلك اليوم خنجراً مسموماً في خاصرة كل من يريد بوطننا سوءاً و بثورتنا إنفراداً يعيد عقارب الساعةِ للوراء .
