أبدى عضو مجلس السيادة الانتقالي أبو القاسم محمد محمد أحمد "برطم"، استغرابه للانتقادات التي وُجِّهت لاختياره عضواً بالمجلس، وقال إن ظهوره السياسي ليس جديداً. وأضاف برطم: "لماذا النقد في تعييني وهنالك أربعة أعضاء تم تعيينهم معي", وأشار إلى أنه تم اختياره لعضوية السيادي من بين (14) مرشحاً، وقال "سبق وأن رفضت هذا المنصب لأنه كان منصباً تشريفياً, والآن استحقاق للشمال وظهوري السياسي غير جديد".
ورداً على من اتّهموه بخلق علاقات مع الموساد الإسرائيلي، قال برطم: بحسب صحيفة الصيحة: "ليس لديهم إثبات وهذا يعتبر تجنياً"، ونفى علاقته بأي حزب من الأحزاب، فيما أكّد أنّ علاقته بمدير المخابرات السابق صلاح قوش اجتماعية فقط مثل أي شمالي وانتهت من 2018م بعد رجوعه إلى جهاز المخابرات، كما كشف عن حدود علاقته ببكري حسن صالح التي انقطعت منذ ثلاثة أعوام, وشدد برطم على أن المُستقلين هُم مَن صنعوا الثورة منذ العام 2013م وكانت ثورة تراكمية بالظلم والفتنة وفجّرها البرلمان في وجه المؤتمر الوطني، وقال: "نحن كنا الصوت الذي فضّح المؤتمر الوطني وشيّعناه جنازة في 2015م والمواقف لا تتغيّر والآن نقف مع الحق والشعب السوداني".
