اغتال مسلحون الشاب علاء الدين محجوب رابح داخل منزله في منطقة الجرافة القريبة من كبري الحتانة، فجر اليوم السبت، حيث وجهوا له طعنة قاتلة أثناء دفاعه عن نفسه و عرضه و أمواله. وأبدت الصحافية أمل هباني ابنة خالة المجني عليه حزنها وألمها على رحيل فقيد أسرتهم بهذه الطريقة الوحشية، وذكرت ان الفقيد ظل يقاوم الجناة الذين سطوا على منزله قبل أن يغتالوه بطعن غادرة. وترحمت هباني على الفقيد وكتبت: (الخلود في جنات النعيم لعلاء والثورة مستمرة والردة مستحيلة لأن حكم العصابات يعني أن من لم يمت بالرصاص في الشوارع سيموت وهو يدافع عن بيته وماله وعرضه من ذات العصابات (إنا لله وإنا اليه راجعون).