كشف عدد من أصحاب المخابز ومختصي الدقيق عن ارتفاع أسعار كل شركات الدقيق، وعزوا ذلك لتأثرها بارتفاع سعر الصرف خلال الأسبوعين الحاليين، وشكا بعض المواطنين من الغلاء والوضع الاقتصادي الحال. وقال رب أسرة، إبراهيم الشيخ، إن أي زيادة فقد يتضطرالمواطن للبحث عن بديل، مشيراً إلى أن الخبز أصبح تجارياً، ولا يستطيع رب أسرة شراءه لأكثر من وجبة، وأوضح أن بعض أصحاب المخابز يلوحون بالزيادة صباح اليوم لارتفاع أسعار الدقيق، ولفت رب أسرة، يحيى علي، إلى أن ارتفاع الأسعار انعكس سلباً على تراجع حجم استهلاك الخبز لبعض الأسر السودانية، وتابع: "فقد يكون الاهتمام بالبديل هو الأفضل عن خبز لا يكفي أسرة مكونة من (6) أفراد بسعر (600) جنيه.
وقال صاحب مجموعة مخابز ببحري، الهادي دارقيل، انتهى الدقيق المصري بالأسواق وتسبب في استغلال الشركات بزيادة السعر ،وقال إن سعر الدقيق المصري أقل من المحلي وسعره (8) آلف جنيه، وسعر الخبز (4) قطعات (100) جنيه، أما سعر الخبز المحلي (3) بسعر (100) جنيه، ولفت إلى حدوث تنافس بين الخبز التجاري والمصري، ورهن تراجع سعر الخبز بتراجع أسعار الدقيق.
وفي السياق ذاته قال صاحب مخبز، عبد الرحمن الباقر، إن هنالك زيادة كبيرة في الدقيق، مبيناً أن سعر جوال (25) كيلو بسعر (10٫600) جنيه، وأوضح أن الزيادة ستؤثر بكل تأكيد على أسعار الخبز، وتراجع شراء كميات الدقيق من صاحب المخبز نفسه، ولفت إلى أن الخبز الحالي تجاري والمواطن لا يستطيع تحمل زيادة أخرى ،مبيناً سعر (3) قطع خبز بسعر (100) جنيه، وفي بعض المخابز (4) بسعر (100) جنيه.
وقال صاحب مخبز بأمدرمان، الأمين أحمد، إن أي زيادة أو خلل في الدقيق سيؤثر على ارتفاع أسعار الخبز وزيادة التكاليف والمواطن سيدفع ثمنه، مبيناً سعر (4) قطعات خبز (100) جنيه، وأن كل لمخابز تعمل بالدقيق التجاري، شاكياً من تراجع حجم الاستهلاك بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار.
وكشف مقرر الغرفة المركزي فضل حجب اسمه في تصريح بحسب صحيفة السوداني، عن ارتفاع أسعار كل الشركات بزيادة تقدر نحو (20%-22%) بسبب ارتفاع سعر الصرف، وتابع أن الحكومة خلال الفترة الماضية وفرة دولار، وكانت أسعار الدقيق مستقرة بالأسواق ،مشيراً إلى أن زيادة التكلفة ستنعكس سلباً على زيادة الخبز مستقبلاً.
