قال صلاح حامد الولي المسؤول السياسي لتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، إن انقلاب 25 أكتوبر بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، استهدف مشروع السلام وإصابه في مقتل ويمثل عقبة أمام مبادئ اتفاقية جوبا للسلام. وقطع الولي في تصريح بحسب صحيفة الحراك السياسي، بعدم إمكانية تحقيق السلام في ظل الانقلاب الذي أحال إلى حالة غياب الحريات، وخسران ما تحقق من انفتاح مع العالم وتراجع الاقتصاد. وناشد الولي المجلس العسكري بالتراجع وتقديم التنازلات لتفادي مواجهة ازمة كلية.
والاستجابة لإرادة الشعب في انتقال مدني ديمقراطي. ودعا المؤسسة العسكرية إلى أن تبدأ مشروع الإصلاح داخل منظومتها وأن تلتزم بمهامها في حماية الدستور والحدود. وأكد الولي على مشاركة القاعدة المدنية لتجمع قوى تحرير السودان في الحراك الثوري إلى غاية هزيمة الانقلاب بالوسائل السلمية التي اثبتت فعاليتها.
وطالب بضرورة إخضاع تجربة الأحزاب والقوى السياسية للمراجعة حتى لا تتكرر النماذج الفاشلة، وللحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق طموحات الشعب. وشدد الولي وهو عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير المجلس المركزي على ضرورة توافق القوى السياسية على اتفاق حد أدنى يخاطب التحدي الراهن. وأكد تمسك قوى الكفاح المسلح باتفاقية جوبا باعتبارها سهماً في مشروع دولة التحول المدني الديمقراطي.