جددت الأمين العام للمجلس الأعلى للسياحة وتنسيق شؤون المغتربين والمعابر بالولاية الشمالية الدكتورة عفراء عثمان عبد الله مواصلة جهود المجلس وحرصه على تطوير قطاع السياحة والترويج له والاستفادة من المقومات والامكانيات الكبيرة التي تزخر بها الولاية الشمالية في المجال ، بالرغم من عدم الاستقرار السياسي والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وأكدت على ضرورة إشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي للنهوض والارتقاء بالعمل السياحي حتى تسهم السياحة وتلعب الدور المناط بها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية والتطور المنشود . وأضافت في تصريح بحسب (سونا)، أن السياحة أصبحت الآن صناعة وتحتاج لمزيد من تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتطويرها . وأشارت الى إهتمام المجلس وتعاونه مع شرطة تأمين السياحة والآثار والجهات ذات الصلة لحماية المواقع الاثرية بالولاية الشمالية من التعدي عليها ، باعتبارها تمثل مورداً إقتصادياً مهماً وتعكس التراث والإرث التاريخي والحضاري للولاية . وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للسياحة وتنسيق شؤون المغتربين والمعابر بالشمالية إن التعدين التقليدي يعتبر مهدداً حقيقياً للآثار ،مما يستوجب من الجميع التدخل والعمل على تنظيمه وتقنينه مؤكدة أن المجلس حريص على ترقية وتطوير صناعة السياحة الحديثة ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال ، من أجل خلق فرص عمل للشباب باعتبار أن المستفيد الأول من عائدات السياحة هو المواطن وليست الدولة. وأشارت في تصريحها أن ميزانية التنمية في مجال السياحة لهذا العام بلغت 5% من إجمالي مبالغ التنمية في الولاية الشمالية بمبلغ 299,324,51 جنيه بزيادة 196,846,110جنيه عن العام السابق بنسبة 192% وتتضمن الميزانية تنفيذ جملة من البرامج والمشاريع والأنشطة السياحية في مجالات الإيواء وإنشاء عدد من الفنادق والقرى السياحية على امتداد الولاية ، بالشراكة مع شركة الكاسنجر التي تمثل القطاع الخاص وتكملة مجمع حضارة كرمة وتأهيل وإنشاء عدد من المتاحف بجانب تأهيل المواقع الأثرية والسياحية ، وتشييد مكاتب للخدمات السياحية خاصة بمعبر اشكيت الحدودي.
