اعترضت الشرطة مواكب الخامس عشر من مارس في مليونية اطلاق سراح المعتقلين بودمدني وحالت دون وصولها لمباني الامانة العامة لحكومة الجزيرة بشارع النيل، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المتظاهرين مما أدى لاختناقات. وتحركت مواكب اطلاق سراح المعتقلين حوالي الواحدة والنصف من ظهر امس في خط سيرها المعلوم انطلاقا من امام صيدلية الخير حيث نصب المتظاهرون بحسب صحيفة الجريدة، لافتة تشير الى ان القضية ما قضية حمدوك يمشي ويجى القضية قضية بلد تكون او لا تكون.. القضية قضية شعب أما أن يعيش واقفا أما أن يعيش ذليلاً )، وحمل المتظاهرون السلميون لافتات تؤكد على ضرورة اطلاق سراح المعتقلين وعدم اللجوء لقمع المتظاهرين السلميين، وبالقرب من الجامع الكبير بحي المدنيين تم اعتراض المواكب من قبل قوات الشرطة التي انتشرت بكثافة في المكان وظلت في حالة كر وفر مع المتظاهرين مع اطلاق الغاز المسيل للدموع مما أدى لحدوث جملة من الاختناقات وسط المتظاهرين.