كشفت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين عن عشرة إصابات وسط الثوار في منطقة حساسة (الخصية) في الموكب قبل الأخير. وقالت في تصريح بحسب صحيفة الجريدة: التصعيد الذي تقوده لجان المقاومة يؤكد رفض الجماهير وقوى الثورة لحكومة الانقلاب، ونوهت الى ان إدارة العسكر للدولة تسببت في كثير من الإشكاليات وبالتالي يجب أن يرحلوا . وأردفت الحكومة الحالية رجحت مصالحها على مصالح الشعب وذهابها أفضل لأنها وراء عدم استقرار البلاد وانعدام الأمن وتدهور الوضع المعيشي ، وتوقعت عدم تمكن الموظفين من الذهاب إلى مواقع عملهم بسبب ارتفاع تكلفة المواصلات ، واتهمت قيادات الجيش بالسيادي بأنهم يحاولون الإفلات من الجرائم .
وأشارت إلى أن السلطة الانقلابية ارتكبت كثير من الانتهاكات التي لا يمكن السكوت عنها. واعتبرت التصعيد رد طبيعي وسليم وفي التوقيت الصحيح ودعت كل العاملين في القطاع الخاص والعام للانخراط في الإضراب والعصيان المدني لعدم وجود حلول أخرى.