وقفت لجنة أمن محلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور برئاسة معتصم عبد الباري محمد المدير التنفيذي رئيس لجنة امن المحلية علي الأوضاع الأمنية بمناطق الإرتكازات الأمنية والتي نشرتها علي حدود المحلية المتاخمة لمحلية كلبس بولاية غرب دارفور والتي شهدت أحداث أمنية أفضت الي نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى محلية سرف عمرة وشملت مواقع الإرتكاز مناطق (جخجخو عد البقر وصفرا وأبورميلة). وأكد المدير التنفيذي رئيس لجنة أمن المحلية إهتمام حكومة الولاية والمحلية ببسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والإستقرار وبسط سيادة حكم القانون.ووعد لدي مخاطبته المواطنين والقوات المنتشرة بمواقع الإرتكاز بإرسال المزيد من التعزيزات ألامنية إلاضافية لمنع تكرار التفلتات الأمنية. مؤكدا في ذات الوقت إلتزام حكومة الولاية بتحريك المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني لتوفير الخدمات الضرورية العاجلة لتخفيف حجم المعاناة عن المتأثرين بتلك الأحداث. وقال مقرر لجنة أمن المحلية الرائد شرطة أنس البرعي وفق (سونا )أن قواتهم المنتشرة بالمواقع سالفة الذكر تعمل من أجل حسم التفلتات الأمنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم. في ذات السياق جدد قائد قوات الدعم السريع بالمحلية الملازم أول موسي أزرق شقيفات قدرة قواتهم لحسم التفلتات الأمنية ومحاربة الظواهر السالبة. داعيآ المواطنين بضرورة العودة لمناطقهم وممارسة حياتهم يالصورة الطبيعية والإستعداد للموسم الزراعي . ويشار الي ان حكومة شمال دارفور قد قررت مؤخرا الدفع بقافلة مساعدات انسانية عاجلة الي مناطق النزوح الجديدة بمحلية سرف عمرة التي استضافت اكثر من (20) ألف نازح جديد جراء أحداث محلية كلبس.