∙ بما ان الحكومة السودانية (مسيّرة) وغير (مخيّرة) ، وهي بطبيعة الحال تدار من الخارج ، وتراعي مصالح الدول الاخرى ولا تراعي مصالح شعبها ، لماذا لا يكون (رئيس الوزراء) القادم رئيس وزراء (اجنبي)؟ روسي او من احدى دول الجوار لن تفرق كثيراً. ∙ سوف يخفف عليكم ذلك كثيراً ويقلل ذلك من كلفة الاتصالات الخارجية والمكالمات الدولية ، وسوف يقلل ذلك من كثرة الاستدعاءات التى تتم لرجال الدولة السودانية. ∙ رئيس وزراء (اجنبي) يعني نهاية عهد (الهرولة) للخارج. ∙ مثلما يستعين الهلال والمريخ بالمحترفين الاجانب ، ارى لا غضاضة ان تستعين الحكومة السودانية بوزراء (اجانب). (2) ∙ كثيراً ما اسمعهم يتحدثون عن اختلافات المدنيين وعن صراعاتهم الدائمة .. حتى المكون العسكري يسخر من خلافات المدنيين ويراهن عليها – لهذا رمى الكرة في ملعبهم ليستفيد اطول فترة ممكنة وهم في غفوة الخلافات. ∙ لا ننكر خلافات المدنيين ولكن نرد عليها بما يحدث عياناََ وبياناََ ونقول هل هناك (اتفاق) او حتى (توافق) بين العسكريين؟ ∙ ان خلافات العسكريين وصراعاتهم جعلت كل قائد منهم يحتفظ بقوته العسكرية في الخرطوم وهو يمثل حكومة قومية. ∙ عشرة جيوش تتواجد في الخرطوم. كل عضو في مجلس السيادة يحمي نفسه بحرسه الخاص ... حرس من قواته الخاصة. ∙ نطالب اولاََ باتفاق العسكر واندماج هذه الجيوش في القوات المسلحة (القومية).. عدم اندماج هذه القوات في (الجيش) هو الذي يشكل الخطر على السودان. ∙ لا خطر على السودان من خلافات المدنيين وانقساماتهم. ∙ طبيعة الاحزاب السياسية وتركيبتها الايدلوجية تفرض عليها هذه (الاختلافات)... الاختلاف هنا امر طبيعي وهو امر صحي ان سار في مساره الصحيح .. غير الطبيعي وما هو غير منطقي ان تكون هناك اختلافات وتيارات متعددة في المنظومة النظامية. (3) ∙ في كل حين اريد ان اسألكم عن ابوالقاسم برطم؟ ∙ اين هذا الرجل؟ ∙ هل يتعظ (الانتهازيون) ويدركون ان الفقاعات لا تصنع علواََ إلّا الى حين. ∙ ليتهم يعلمون ان نهايتهم سوف تكون مثل نهاية برطم والتوم هجو وعسكوري والجاكومي ... هؤلاء الذين يمكن ان نقول عنهم ينتهى العزاء بانتهاء مراسم الدفن. ∙ مصير مناوي وجبريل ابراهيم لن يختلف كثيراََ. ∙ كلهم سوف ينتهى اجلهم في السلطة قريبة فصلاحيتهم الزمنية (محدودة). ∙ انهم في سكرة (الكرسي) الآن لا يشعرون بقرب غروب شمسهم. (4) ∙ بغم / ∙ اعلن البرهان عن زهده في السلطة. ∙ واكد حميدتي عدم رغبته فيها. ∙ لكنهم سوف يستمرون في السلطة حتى يقتعوا بذلك. ∙ نحن اقتنعنا من الذي يقنع البرهان وحميدتي. ∙ وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).