أعلنت الأمانة السياسية للحركة الوطنية للبناء والتنمية، رفضها للاتفاق المُوقّع بين المكون العسكري وقوى سياسية، واعتبرته خطوة معلومة العواقب لكل عاقلٍ، لما تحمله من زيادة في الشقاق الوطني بين أطياف الشعب السوداني بصفة عامة، والفواعل السياسية بصفة خاصة. وقالت إن على الاتفاق أن ينأي بعملية الانتقال المنشود بعيداً عن مسار التوافق الوطني المطلوب، ووصفت الفئات السياسية الموقعة على الاتفاق بأنها جزء من "بقايا تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي المهترئ وبعض أحزاب، وشخصيات لا تحمل أي صفة اعتبارية".
كما وصفته بأنه أعلنت الأمانة السياسية للحركة الوطنية للبناء والتنمية، رفضها للاتفاق الموقع بين المكون العسكري وقوى سياسية، واعتبرته خطوة معلومة العواقب لكل عاقل، لما تحمله من زيادة في الشقاق الوطني بين أطياف الشعب السوداني بصفة عامة، والفواعل السياسية بصفة خاصة. وأبدت الحركة، تخوفها بحسب صحيفة السوداني، من أن يؤدي المسار الراهن لضياع ما تبقى من الوطن، وقالت إنها ستقف سداً منيعاً بمشاريعها ومسارتها الإصلاحية التي طرحتها عبر مشروعها الإصلاحي المعنون ب(مسارات الحل السياسي والاجتماعي).