استنكر عدد من العاملين بديوان الضرائب السلوك الممنهج ضدهم من قبل الإداريين والتنفيذيين حسب قولهم ان هناك ظلم واقع عليهم من قبل الإداريين ومن وزارة المالية ، واعتبروا ان التنفيذيين يسوقون لقضية العمال والكتبة لصالح مصالحهم الخاصة ويتمثل هذا في عدم العدالة في توحيد الحوافز والبدلات والبطاقات العلاجية ، وقالوا ان الحاجة واحدة فكما يريد ابن التنفيذي أن يلبس ويتعالج ويستمتع بحوافز الأعياد كذلك يريد بن العامل والكاتب ان يستمتع بذات الامتيازات واستغربوا من الفوارق في تقديم الخدمات بين الفئتين. وكشفوا عن أن هنالك سفريات للخارج يطلق عليها تحسين اوضاع وتساءلوا أين نحن العمال من تحسين هذه الأوضاع؟ ، وعلمت (الجريدة) بان هناك إجراءات جزائية سيتعرض لها كل من لم يشارك في اضراب الضرائب الأخير وقد اعدت قائمة بأسماءهم . وقالوا بحسب صحيفة الجريدة، إن استحقاقات الدرجة السابعة عشر الف (114) تشمل المرتب والمنح وبدل الوجبة وحافز مكتب وحافز تميز في الشهر، فيما تبلغ استحقاقات اصحاب الدرجة الأولي (668)، وطالبوا بأهمية توحيد الحوافز وفِي حالة عدم توحيدها تقديم منحة اجتماعية للدرجات الضعيفة من الدرجة حتى السابعة عشر.