الرئيس ديمتري مدفيديف، نائب الرئيس الروسي بوتين، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، هو من الشخصيات المهمة جداً في روسيا، وهو الذراع اليمين للرئيس الروسي بوتين، ومن المفكرين ورجال الدولة الروسية، ومن المنظرين للنظام الروسي، ويعتمد عليه الرئيس الروسي اعتماداً اساسياً، حيث شغل رئيس روسيا ورئيس الوزراء، وهو والرئيس الروسي يتبادلان الرئاسة، والآن له دور كبير في الحرب الروسية الأوكرانية، ويتمتّع بقبول وشعبية كبيرة في روسيا، ويُعد من القادة المخططين والمنفذين في الدولة الروسية، ومن ركائز النظام الروسي، ومن أعمدة الدولة الروسية، ولقوله في روسيا قيمة أهمية خاصة، حيث نظر إلى العالم واستصحب الحرب الأوكرانية الروسية، وأطلق عشرة توقُّعات بعد أن هنأ الانغلو ساكسونين في الغرب بالعام الجديد، حيث قال 1/ متوقع زيادة أسعار البترول إلى 150 دولاراً للبرميل، والغاز إلى 5 آلاف دولار للألف متر مكعب. 2/ عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي. 3/ انهيار الاتحاد الأوروبي بعد عودة بريطانيا، وإلغاء تداول اليورو كعملة للاتحاد الأوروبي. 4/ استيلاء بولندا وهنغاريا على المناطق الغربية من أوكرانيا السابقة. 5/ إنشاء الرايخ الرابع على أساس ألمانيا والدول المتحالفة التي انضمت إليه (بولندا ودول البلطيق وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ورومانيا وجمهورية كييف وغيرها من المنبوذين). 6/ حرب بين فرنسا والرايخ الرابع، وتقسيم أوروبا، بما في ذلك تقسيم بولندا. 7/ فصل أيرلنداالشمالية عن مملكة بريطانيا والانضمام إلى أيرلندا. 8/حرب أهلية أمريكية، وانفصال كاليفورنيا وتكساس إلى دولتين مستقلتين، وإنشاء ولاية اتحاد تكساس والمكسيك، وانتصار ايلون ماسك اللاحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في بعض الولايات المخصصة للجمهوريين بعد الحرب الأهلية. 9/ نقل جميع أسواق الأوراق المالية الرئيسية والنشاط المالي من الولاياتالمتحدة وأوروبا إلى آسيا. 10/ انهيار نظام بريتون وودز المالي، بما في ذلك انهيار صندوق النقد والبنك الدوليين، ورفض اليورو والدولار كعُملتين احتياطيتين عالميتين، وعودة معيار الذهب والانتقال إلى الاستخدام النشط للعُملات الرقمية. هذه التوقعات مهمة جداً ومتوقع حدوثها نتيجة التقلبات في الطقس السياسي والمالي العالمي طبعاً، ويمكن أن يُضاف إليها من عندي قيام حرب صينية تايوانية بتحالف صيني روسي، تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، أو حرب نووية في الحرب الأوكرانية الروسية، حال استمر التدخل المباشر في الحرب الأوكرانية الروسية، وتجاوزت الخطوط الحمراء، لأن بوتين قال في مقابلة تلفزيونية ماذا يريد الروس من الحياة حال لم تكن روسيا دولة عظمى!!؟ إذن، هذه التوقعات ليست من فراغ، ولكنها من واقع المشهد العالمي، قطعاً إن لم تحدث هذه التوقعات كلها، ولكن تغييراً كبيراً سيحدث في الكون، أقل ما يمكن حدوثه، لن تكون أمريكا القطب الأوحد الذي يُسيطر على العالم، وأكيد بروز قطب آخر. نسأل الله تعالى أن يحدث تغييرٌ لصالح البشرية، وينهي الظلم العالمي.
