عزيزي المواطن عزيزتي المواطن تدعوك جمعية التفاؤل الخيرية.تدعوك للتفاؤل ولو على سبيل (البث التجريبي) ونقول لك تفاءل بالاتفاق الاطاري فلا يهم أن ينال رضا المطالبين بتحقيق أهداف الثورة أو سخط الانقلابيين ومن وقف معهم من الذين يخشون فقدان مكتسبات نالوها بفضل تأيديهم لانقلاب البرهان حميدتي ولا يهم أن يكون افضل أو أسوأ اتفاق ولكن مايهم أنه الوحيد المتوفر حالياً في السوق السياسية ثم استعد للأسوأ ولكن توقع الافضل برغم ضجيج الساحة السياسية بأمثال جبريل ومناوي وأردول وهجو وعسكوري وغيرهم وما أبعد ما فات وما أقرب ماهو آت. (2) هم لا يريدون انتخابات علينا اسقاط الأوهام ورفع الحقائق وكنس أثار الجهل وتوضيح ما يلزم توضيحه فلا تصدق من يقول لك نخشى الذهاب للانتخابات لانها ستأتي بالمتاسلمين والفلول ، فمهما كانت صفة القائل ومهما كانت جنسيته فهولاء يخافون من حكومة منتخبة تأتمر بأمر الشعب وتعمل تحت إرادة الذين انتخبوها لذلك لا تصديق البرهان وأنه (ومن أعماق قلبه) يدعو لانتخابات لأن غالبية الدول العظمى وبعض الدول العربية لا ترضى إلا بحكام طغاة مستبدين يأتمرون بأوامرها ويتجنبوا غضبها وزعلها ويحققون لها أهدافها.. (3) من بلد الرئيس الكذاب قال أحد الشعراء .فى رثاء ما وصل إليه حال بنو مروان فقال(السنا بني مروان كيف تبدلت بنا الحال أو دارت علينا الدوائر)سرقه بل( لطشه) جدي الخامس عشر مشترك ، وكان جدي من أوائل بني كيزان فقال(ألسنا بني كيزان كيف تبدلت بنا الحال أو دارت علينا الدوائر) فالكيزان ليس من تهمة مشينة أو صفة ذميمة أو جريمة نكراء إلا إليهم تنتسب وما سلك الشيطان شارعاً أو زقاقا إلا وجد الكيزان قد سبقوه إليه ، وما إستن الشيطان سنة سيئة إلا وجد الكيزان وقد جاؤا باسوأ منها فهل سمعت بان الشيطان دق مسمار في رأس مخالف أو معارض له (أها الكيزان عملوا كده)هل سمعت الشيطان ضرب ميتاً كفاً أو شلوتاً (أها الكيزان فعلوا كده) بل ادخلوا آلة حادة في دبر أحد المعارضين فقتلوه.وبعد كل هذا وغيره.يأتى البعض ويقول إن الكيزان مسلمين.نعم نتفق معهم بأنهم مسلمين بالفطرة.وليس بالأعمال ولو كانت هذه وتلك(عمايلهم) لخلا وجه الأراضي السودانية من المسلمين!! بالمناسبة عندما كشف الإعلام الأمريكي الحر عن فضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون التي اسموها فضحية(وترغيت) وصفوا رئيسهم (بأنه الرجل الذى كذب على الأمة) وماظن أولئك بأن الايام حبلى يلدن كل عجيب فهنا لدينا الرئيس المخلوع عمر البشير لم يكذب على الأمة السودانية وحدها بل كذب على العالم بأسره!وذات مرة سألني الخواجات.(الاخ من وين)؟فقلت له من السودان فابتسم الخواجة وقال من بلد الرئيس الكذاب؟ .وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….
