السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى ونظرية المضايرة لحل مشكلة نظام الإنقاذ الإقتصادية

نظرية المضايرة للعلامة حسين خوجلى لحل جميع مشاكل حكومة الإخوان المسلمين ( الإنقاذ ) الإقتصادية
إستبدال ترابيز المكاتب الصينية المستوردة بترابيز حديد والكراسى الدواره بكراسى خيزران
حسين يلغى مشروعه السابق لتغيير نظام الجماعة ويصرف النظر عن عملية إصلاحه ويقترح مشروعه المعروف ( بالمضايرة )
الدولة تفكك شركات القطاع العام وتسرح موظفيها وتغلق مكاتب متابعة تنسيق الولايات بالعاصمة وتغيير أساس المكاتب لترابيز الحديد وكراسى الخيزران ( دى المضايرة ) لا حديث عن فساد ولا مفسدين لا محاسبة لمجرم لا إعادة مال عام نهب لا جيش قومى لاشرطة سودانية لا جهاز أمن يرعى حقوق المواطن لا الحاكم - المضايرة – جاتكم من فيلسوف نظام البشير ( الأستاذ حسين خوجلى – فلسفة الفرع )
أحبائى أعزائى متصفحى صحيفة الراكوبة الألكترونية بيت كل السودانيين ومنبر من لا منبر له
عاهدتكم بأنى سأحصى لكم كلمات وأنفاس الأستاذ / حسين خوجلى كما يحب أن ينادى ولا مانع لدينا بس يرسي ليهو على بر – كان يطالب بالتغيير ولمان هدوده تحول للإصلاح والحريات واليوم يتراجع للمضايرة -
حسين خوجلى فى ايام برنامجه الأولى كان ينادى بالتغيير ويرفض الإصلاح لهذا النظام ولمان نبه الى أن تغيير النظام قد يشمل جيش الجماعة وشرطة الجماعة وأمن الجماعة الذى يحرسه ويحرس إمبراطوطتها وأمنها
لتأتى جمعة حزب المؤتمر السودانى وسبت الحزب الشيوعى وتعود واجهة إكتوبرية للشارع السودانى تلخبط كل خطط سي حسين
حسين خوجلى حتى يومنا هذا ( الثلاثاء 22 ابريل لم يعلق على اللقائين الجماهيرين فى ميدان الرابطة بشمات وميدان المدرسة الأهلية بأمردمان والرجل معذور أصيب بصدمة لأنه قال لو الشيوعى عمل ندوة 200 نفر مش حيحضروها وحضرها قرابة 20 ألف نسمة
حسين غير خطته من تغيير وإصلاح الى مضايرة
التغيير والإصلاح كلمتان عربيتان سنجد لهما فهم شرعى فى القرأن والسنة ولكن المضايرة دى لم نجدها إلا فى قاموس حبوبتى الحرم بت عماره وسأتولى شرحها وتوضيحها للقراء ليس بفهم حسين للمضايرة ولكن بالفهم السودانى ( إضايروا وقعدونى معاكم – العنقريب دا مابيشيلنا كلنا – النفوس كان إطايبت العنقريب بيشيل مائه – دا فهمنا نحن للمضايرة لكن أستاذ الفلسفة له فهم تانى
قلنا صمت حسين نهائيا عن التغيير وبدأ يطالب بالإصلاح ظنا منه أن الإصلاح لن يطال الرؤءس الكبيرة وجيشها وشرطتها وأمنها فجاءته ورقه فيها تنبيه هام ( حسين لا تتحدث عن التغيير فصمت وفكر ثم خرج علينا بكلمة جديدة تسمى ( المضايرة ) والمضايرة كلمة فى العامية السودانية بلغة حبوباتنا – يابنتى عليك الله تعالى ضايرى العدة دى – تكونوا قاعدين 4 فى عنقريب يجى الخامس يقول ليكم كدى إضايروا شوية عشان نقعد معاكم – الحكومة دى ليها ربع قرن قاعدين عليها جماعة الإخوان بدل ما يجروا تغيير أو إصلاح قرروا يبقوا على ماهم عليه من كذب وفساد بس كل الذى سيفعلونه أنهم قرروا أن يضايروا ويقعدوا معاهم ناس المعارضة وحسين خوجلى قبل مايدخل الإستديو ويقول كلامه دا بيكون راجع النص مع كتاب السيناريو وبقية الكاست الشغال فى برنامج ( مع حسين خوجلى لتلميع صورة جماعة الأخوان المسلمين الأرهابية ) والمضايره ببساطة يا جماعة تعالوا ( خشوا – أدخلوا – شاركونا فى شيل جنازة البحر دى لكن لا تتحدثوا عن محاسبة – تغيير – إصلاح نحن سنظل نحن بفسادنا وكذبنا وكل الذى نقدر عليه أن نتضاير ونشوف ليكم محل تجلسوا فيه بجوارنا – شريطة أن يظل البشير فى مكانه وجيشه وشرطته وأمنه لا يطالها تغيير أو إصلاح )
تعالوا لنسمع ماذا قال حسين خوجلى فى ايام 19 و20 و21 من شهر أبريل 2014م أى بعد أن شاهد حشود شمبات وأمدرمان
ولنبدأ باخطر ما ورد على لسانه فى يوم الأثنين 21 ابريل ثم نعود لحديث 20 أبريل ولنختم مقال اليوم الذى أتوقع أن يكون طويلا بعض الشىء بما قاله حسين خوجلى فى 19 أبريل الجارى
قال حسين : المؤتمر الشعبى يصرح بأن هنالك مؤثرات خارجية كانت وراء الرفض لبعض الجهات للحوار – حسين خوجلى علق قائلا : ( طبعا مابيخلوهم - كل زول عنده ناسه – وفى ناس عندهم مصلحة حقيقية فى أن الحوار ما يتم – لأنهم ماعندهم أى مصلحة حقيقية فى أى إنتخابات حره أو غير حره فى السودان ) – دا كلام الشعبى ودا تعليق حسين خوجلى عليه – بالله عليكم خلونا نقرأ بتمعن العبارة الأخيرة التى وردت على لسان حسين خوجلى وهى (لأنهم ماعندهم أى مصلحة حقيقية فى أى إنتخابات حره أو غير حره فى السودان ) عارفين حسين وشيخه بيرموا لى شنو ؟ ياجماعة ناس المعارضة ديل مش عاوزين ضمانات حقيقة لإطلاق الحريات – ديل ناس كضابين ويتم توجيههم بالرموت من الخارج – دا المقصود - ونحن نحب أن نسأل حسين خوجلى أمانة عليك تقطع أضنيك وتحلق ليك تفتك دى - منو البيدعم الشيوعى ويؤثر على قراراته ؟ ومنو البيدعم الناصرى وبيؤثر على قرارته ؟ ومنو البيدعم البعثى ويؤثر على قرارته ؟ يا حسين الحزب الوحيد أو الجماعة الوحيدة الموجودة فى الساحة السياسية السودانية حاليا ولها إتصالات بجهات خارجية تؤثر علي قرارتها هى جماعتكم أنتم جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها من وطنى لشعبى لإصلاح لجماعة على الجاويش كلكم تعملون لأجل جهات خارجية والواضح ما فاضح – إتق الله وكلم شيخك يحترم عقل الإنسان السودانى – الشيوعى والناصر والبعثى والتقدمى والمؤتمر السودانى والأمة وحتى الإتحادى دى كلها أحزاب سودانية 100% فى كوادرها – فى فكرها – فى مواردها المالية – ففتشوا نفسكم ونضفوها – بقت عليكم إنتو بس ومليار تميم خير شاهد على ذلك وناس الصرافات قالوا ما شفنى منه شىء والجنيه قال سأتجاوز الرقم 9,000 جنيه مقابل كل دولار وأمشى للرقم عشرة ألف يخربنى ما شفته واحد سنت من مليار تميم ضخ فى شرارينى الناشفة
حسين خوجلى يواصل التعليق على تصريح الشعبى : ( لذلك فى ناس بيراهنوا على الفترات المفتوحة والإدعاءات والمراحل الإنتقالية لأنه قبل ماتقوم إنتخابات أى زول يدعى أى إدعاء يكون مقبول – لكن فى أحزاب مجهرية ( يعنى صغيرة لدرجة أنك لا تشاهدها إلا تحت المجهر يعنى حسين بيقول فى أحزاب بحجم الجرثومة لا تشاهد إلا تحت المايكروسكوب – أنا ماقلت ليكم الولد صفق وقليل أدب والتهاون معه خطير جدا على البلد ) – الزول دا مراية عيونه تعبانه عشان كده ماشاف حشدي الرابطة شمبات والأهلية أمدرمان
ويواصل حسين : فى دول بتحرك الأحزاب الضاغطة دى لتبقى الشعارات ساخنة بدون تنفيذ قادم لإتفاق
خلونا نأخذ عبارة وردت فى كلام حسين ونطالبه هو بتحليلها ، حسين قال (لذلك فى ناس بيراهنوا على الفترات المفتوحة والإدعاءات والمراحل الإنتقالية ) يا حسين فى 30 يونيو 1989م إستلم البشير الحكم ومازال يتسلم الحكم حتى تاريخ هذه الحلقة من حديثك فى 21 ابريل 2014م – عاوزنك تورينا الفترة المفتوحة دى وين ؟ والمرحلة الإنتقالية دى وين ؟ نحن عشنا فترة حكم إنتقالى بعد إكتوبر برئاسة سر الختم الخليفة وعشنا فترة إنتقالية ثانية بعد إنتفاضة رجب برئاسة المشير محمد حسن سوار الدهب – أنت بتقول الناس فى فترة مفتوحة وتحدثت عن مراحل مش مرحلة إنتقالية – هل أنت بترى حكم الإنقاذ سقط ام فى حكم الساقط ونحن نعيش فترة إنتقالية ؟ نحن بنرى أننا مازلنا محكومين بنظام الإخوان المسلمين العسكرى الإستبدادى والشارع ليهو مطالبات كثيرة ولن نبصم عشان تضايروا وتقعدوا جنبكم فى سيارتكم الفارهة دى – بعدين إنتو كنتو راكبين VXR والأرمادا والسيكويا والمرسيديس وهسي قررتم مصادرتها من كل المسئولين وإستبدالها بجياد هسي عليك الله جياد دى فى كراسيها الخلفية بتشيل ليكم زول واحد من ناسكم أبان كروش ديل عشان تضايروا تقعدونا معاكم – يا حسين إنمهلوا وخدو راحتكم وما تضايروا ونحن بنلحق بيكم بى ( ياعم ) اصله متعوده دايما
حسين خوجلى قال إنتبهوا يا جماعة المؤتمر الوطنى قال كلام خطير – ارجو ألا يكون مقدمة للتجاوز على الحريات يعنى – المؤتمر الوطنى يقول أنه يخشى أن تستغل القوى المعارضة الحريات والندوات لتبرير فشل الحوار الوطنى – حسين فشرها لأنه بيفتكر نحن مابنفهم كلام الكيزان وقال – يعنى تتخذ هذه المنابر زريعة لإفشال الحوار الوطنى وهم يحذروا ويخشون من ذلك – ياجماعة السيد رئيس الجمهورية – صمت وقال – نحن فى حالة فلس صحيح – فى حالة مقاطعة إقتصادية صحيح – فى حالة بؤس إقتصادى لا يشبه تطلعاتنا ولا عددنا صحيح – نحن لم نتعافى من النسمة العابرة للنفط السودانى صحيح – نحن مرضنا بمشروع النفط السودانى الذى ذهب للآخر صحيح – نحن بسرعة جدا تحولنا لمجتمع إستهلاكى صحيح – نحن ملأنا بيوتنا بالسيارات والمديونيات وأمتلكنا العمائر التى لا تؤجر والخواجات الذين ذهبوا صحيح – كمية من الأمال العراض الكواذب التى لم نستطيع أن نوفى بفواتير المتطلبات لهذه الأحلام ( يا حسين البياكل لوحده بيخنق وإنتو خنقتو بعضم ضهر كانكيج سمك عجوز متعارض فى الحلق لا بينزل وى بيطلع – متلحنا نحن نحن – نحن من ؟ قل جماعة الإخوان إنتم من كتل الدجاجة ولم البيض ونحن من أفعالكم براء والحمد لله - وأنا والعياذة بالله من أنا مابين مغترب ومقيم بوطنى أعمل عمل متواصل دون إنقطاع ودون إجازة طلية 41 سنة والحمد لله بيتى سيارة واحدة مافيهو – لكن فيهو 4 أطباء ومهندس – لمان إستدعت الضرورة دراسات عليا بأوربا للمهندس – بعت السيارة ودهيبات ام العيال وكل ما أملك فى الغربة – جمعت مايزيد عن ربع مليون ريال سعودى دفعت نصفها رسوم دراسة وإقامة والنصف الثانى منصرفات سكن وأكل ومنصرفات أخرى لأبنى الصغير المهندس للتحضير لدرجة الماجستير بهولندا معهد اليونسكو لعلوم المياه بدلفت تخصص إدارة موارد المياه لأنى أرى ان خير إستثمار هو تعليم الأبناء البنات قبل الأولاد - فهو إستثمار بطىء ولكنه مضمون – قلتها لأخى دكتور توفيق حمزة جعفر إستشارى العقم المشهور فقال لى هذه العبارة أبحث عنها منذ سنوات – إستثمار بطىء ولكنه مضمون فأستثمروا فى تعليم أولادكم وبناتكم مع التربية الممتازة فطبيب لا أخلاق له يجهض ويبيع المخدرات - ولا تكونوا كالكيزان – مش تكون إستثماراتكم فى كوم نسوان دى يضربوا بيها دى - وكوم عمارات وكنز مليارات بكره تموت تخليها لأولاد نصفهم جاهل والمتعلم نص تعليم ومدمن – حصادك كله يضيع قبل جسمك مايتحلل فى الأرض وأنا مراقب منذ عشرات السنين لأسر سودانية عديدة إمتلك بيوت بأحياء العمارات والرياض ولم تحسن تربية الأولاد وتعليمهم فمات الأب وفى عام أو عامين بعد وفاته بيعت عمارة حى العمارات وتشتت الأبناء فى أطراف الولاية – يا حسين أنتم لربع قرن تأكلون لوحدكم والناس من حولكم مرضى وجوعى يدعون عليكم فخنقتم وستموتون قريبا – لا إصلاح لا مضايرة تنفعكم – فقط التغيير والتغيير قادم )
حسين يواصل : نحن ملأنا بيوتنا بالسيارات والمديونيات وأمتلكنا العمائر التى لا تؤجر والخواجات الذين ذهبوا – كمية من الأمال العراض الكواذب التى لم نستطيع أن نوفى بفواتير المتطلبات لهذه الأحلام الغير مقدر أن نوفى بها لا الأن ولا مستقبلا
يا حسين الخواجات الذين ذهبوا مامرقوا براهم – مرقهم نظامكم – ما من فعايلكم – ودا بيذكرنى بقصة طريفة - أمحمد المنصورى قاعد فى الإنداية منزل ليهو كم عبار مريسة وبيشرب – جات ست الإنداية قالت ليهو – هو يا أمحمد القاعد ليها شنو – ما تمرق تشوف الشمس خسفت وتقصد كسوف الشمس فخلطت بين كسوف الشمس وخسوف القمر فخرجت هكذا – كسفت – لم يتحرك أمحمد الطاشم ولم ينزل العبار من يده – هى كسفت ساكت ما من عمايلكن ما بتزيدن المريسي مويه - يعنى لو مريستكن كانت عيش مو مزيود مويي ما كان كسفت
فيا حسين الخواجات ذهبوا براهم ما من عمايلكن عاملين فيها كيزان وتكبير وتهليل خافوا على تولاه دى حتى شركات التأمين على الحياة رفضت تؤمن لمن يقيم منهم بدول كالسودان واليمن وأفغانستان – إنتو مش تطفشوا الخواجات – الطير الذى كان يزورنا فى هجرة عصافير الخريف بقى مابيجى مارى بالسودان - مامن عمايلكن ..
حسين لمان يلقى نفسه مشى بعيد فى إهانة وتحقير فترة حكم الإنقاذ بيتراجع عشان يصلح مشيته ودى معروفة فى العسكرية لمان عسكرى يشذ عن الطابور بيعرف كيف يعمل شنو عشان تكون مشيته فى هارمونى مع بقية الطابور عشان كده حسين قال : لكن يا جماعة جزء من الخطة الإقتصادية غير الضبط والإنفاق ( أها دخلنا فى شغل المضايره والكلام الما بيجيب نتيجة ) وضيط وكده ( دى مافهمتها ) والدخول فى مشروع إستثمارية ( إستثمار تانى والله الكيزان ديل روحهم طويلة بشكل ) منتجه – أنا بفتكر ( يا جماعة حسين البيفتكر مش أنا ) فى حاجة مهمة جدا ما قبل ذلك – المضايره – السيد الرئيس يوجه بإغلاق مكاتب تنسيق الولايات بالعاصمة ( الرئيس دا إتذكرها بعد ربع قرن وبعد ما الشطر مات ونشف – خليها ياريس – الأعور ضربوه فى عينه قال أصلها بايظه ) فى كمية من البيوت كانت مؤجرة إتفكت ( إيجار 25 سنة جابت حقها ثلاثة مرات – هى بيوت منو ؟ مابيوتهم هم ) حسين يواصل : أنا بقدر أى توجيه يصدر من الرئيس اليوم ينفذ غد ( بتطول ؟؟؟؟ ) قرار إغلاق مكاتب تنسيق الولايات بالعاصمة يعنى أنه فى زى مائتين تلتمائة عمارة إتقفلت – شىء سكن – شىء إستراحات – شىء مكاتب ماعندها قيمة وطرابيز وكمبيوترات ومكيفات – دا كله لايستعمل إلا فى دائرة الأنس ( أى أنس يا حسين – البرىء ام إبن عمه - والكلام
دا ليهو 25 سنة أنت كنت نايم وما سمعت بيهو أم أن العمل الصحفى عندكم الرئيس يقول وأنتو تطبلوا من وراه وتشيدوا بالقرار – قول للرئيس خلى كل شىء فى مكانه وأمرقوا كلكم منها – دى عين أعور تانى لا يضيره ثقب أو رمد )
حسين يواصل وبى مقسة شديدة : ودى بلايين – جزء من المضايره إغلاق الشركات الحكومية – من الله خلق الدنيا دى ما فى شركة حكومية نجحت – إن نجحت الليلة السنة الجاية بتفشل – ومافى أى حكومة محترمة بتشتغل فى التجارة – تعمل تنمية – تعمل مشروعات كبرى إستراتيجية – لكن مايقولوا ليك دى شركة الجزيرة لشنو وشركة البحر الأحمر للملاحة – دى كلها مآكل ( دا حسين خوجلى ياريس دا مو سلمان – وإنت يا حسين يا كافى البلد المآكل دى بدأت فى 1989م ما سمعت بيها إلا فى يوم 21 أبريل 2014م والله التور وقع وكترن سكاكينه )
حسين يواصل مضايرته : – دى كلها مآكل – وأصلا ما فى حكومة فى الدنيا دى عنها قيمة وتذكير ورؤية بتشتغل فى التجارة ( والله الهانة التهانها البشير لا حصلت ولا حتحصل – شىء مآكل وشىء عدم قيمة وشىء عدم رؤية والله أنا لو محلك أفرتك وأمشى أقعد فى حوش ودبانقا وأنقطع للعبادة عشان أخفف )
حسين يأمر البشير حين قال : تغلق الشركات الحكومية دى بتسرح كمية من العطالة والمدعين ومدعي الإستثمار لا ليهم أول لا أخر وديل كلهم أنا بفتكر دمامل ( لمن لايعرف كلمة دمامل فهى جمع دمل خراج مليان صديد – عواره مليانه مده وبالإنجليزى Abscesses – طبعا يا جماعة كل الناس اللفى الشركات الحكومية دى هم من جماعة التمكين – جماعة الإخوان الأرهاربية الليلة كلهم بقوا كلهم خراجات مليانه صديد ومده – تتعدل عليك يا على عثمان كان ماطبزت طبزتك بتاعت نيفاشا ديك الطفشت بترول الجنوب كان لى هسع حسين خوجلى يسبح بحمد البشير وكان عكروا دمنا بتهليل تكبير ونحسب والإصبيع فى ضيق الله – ويا شماتت آبله ظاظا فيكم ) –
حسين : وديل كلهم أنا بفتكر دمامل فى العمل العام وديل بيسمسروا والمال ليس للخزينة العامة لأنفسهم ( من كم سنة وأنت يا حسين عارف الحقيقة دى ؟ ) دا قرار مفروض ينفذ بنسبة 100% بتفك آلاف البيوت آلاف الموظفين الماعندهم شغل وبتطلق سراح السوق دا – ديل بالأتاوات بيضعوا يدهم على ممتلكات الأخرين ونشاط الأخرين وديل ماعندهم شغل غير السمسرة والتخويف –
حسين : الأخ الرئيس برضو وجه بان الحكومة ماتبنى أى مبانى جديدة فى المركز – يا جماعة المبانى العند الحكومة دى أظنها فى الولايات المتحدة الأمريكية مافى – فى السعودية دى مافى -
وبكده ( يقصد إغلاق الشركات الحكومية وتسريح العاملين بها ) يمكن أن نلم مئات البلايين فى دائرة المضايرة التى نتكلم عنها ( أى مضايرة حسين خوجلى كبديل لمشروعه الحضارى السابق – مشروع التغيير لا الإصلاح – ماتفرحوا بكره حيجيكم حسين بمشروع أخيب من المضايره – لا حظوا أن المضايرة دى لا شالت البشير – لا شالت حزبه – لا غيرت الجيش والشرطة والأمن من أخوانى لسودانى – لا حاكمت فاسد لا ردت مال عام لخزينة الدولة – يعنى قطبى فى بيته 750 مليار جنيه يضار يقعدك جنبه وأنت جيبك فاضى – دى يا جماعة مشروع مضايرة حسين – يعنى أدخلوا معانا أقعدوا بصمت خشمكم دون محاسبة ولا مساءلة ما نحن راكبين فوقكم 25 سنة فيها شنو لو ركبنا 250 سنة تانى – ما شعب تعود على الهانة وبدل ما كنت واقف بره أها المضايرة جاتكم – نحن يا حسين المضايرة ولصيق الجعاب فى بعضها ما بينفع معانا نحن نفضل نقيف بره فى الهجير ولا نجى نتلصق ونتضاير مع زول ما بنعرف أخلاقه – خلونا فى حالنا وحلوا مشكلتكم إنتو خشما أتعلم على الرضاعة وبقرة بترول الجنوب هربت وتركتم تهضربوا وعلى الطلاق كلامك دا هضربه عديل كدى وأنصحك تمشى تشوف ليك فقيرا كارب يعزم ليك ويكتب ليك حجاب – قال مضايره – والسرقتوه وينه )
حسين يطلب إغلاق المداخل لكل ثراء سريع وغير مبرر – ( بعد شنو يا حسين خوجلى TOOOOOOOOO LATE ) يعنى مهندس جيت مسكته مشروع بتديه راتب 4 مليون تديه عربيه – الزول دا ال 4 مليون لو كفته وأسرته دى رتبت ليها امورها ماخلت حاجة – الزول دا بعد شوية يبنى ليهو بيت 3 الى 4 طوابق – يعمل ليهو بيت تانى يؤجره ويعمل ليهو عماره – يخش ليه فى 3 الى 4 شركات – السرقه دى كيفنها ؟ ( يا حسين أنت لا تضرب مثل – أنت قريب جدا ولصيق وأنت إعلامى عارف كل كبيرة وصغيرة عن ناسك ديل وأنا لا أستبعد أن تكون لديك بيانات أدلة فساد وخايف تقدمها ينقلبوا عليك – جالس تونسنا ونسه لا تقدم ولا تؤخر – نحن المضايرة العاوزنها ناس المهندس دا السرق مال الشعب وبنى بيهو 4 بيوت يقبض عليه تؤخذ منه إفادته لو ثبت للمحكمة أنه حرامى تصادر منه الأموال والبيوت وتعود للبنك المركزى – كل جماعتكم – لمان الرأسمالية الطفيلية تنمو زى مهندسك دا الراسمالية الوطنية زى ناس الأمين الشيخ مصطفى الأمين نقرأ بأن زوجة الرئيس إشترت بيته ب 6,5 مليون دولار والخبر بيقول أن المشترى فى الصورة هو رجل أعمال طفيلى إنقاذى جديد إسمه جمال الوالى لصالح حرم الرئيس وفى مقال لى سابق قلت نحن كسودانين لا نقبل أن نتعرض للمحارم من أمهات وزوجات وأخوات المسئولين وفى تقديرى أن المخطىء فى المقام الأول ليس زوجة الرئيس ولكن هو الرئيس نفسه الذى سمح لزوجته أن تدخل فى صفقات أكبر من حجمها والشعب السودان كله كتاب مفتوح وبنعرف بعضنا جيدا ماضى وحاضر ولا أريد ان أكون مبالغا واقول مستقبلا ولا يعلم الغيب إلا الله
حسين ينتقد الرجال ( أنصاف الألهة كما سماهم ) فى يدهم القرار الإدارى والمالى والتنفيذى فى يد واحده– يعمل لك أى حاجه وديل بالألاف – ودا أكبر مدخل للفساد
نختم بأن مدخل حسين لنظريتة الجديدة ( المضايرة ) تبدأ بخفض الموظفين والتقليل من العقارات المساجرة للشركات الحكومية ومكاتب تنسيق الولايات حتى وصل الى العودة لتربيزة الحديد وكرسى الخيزران ولا داعى للأثاث المكتبى والمنزلى المستورد والحواسيب والطابعات التى توضع على مكاتب موظفين لا يحسنون التعامل مع هذه الحواسيب
دا يا جماعة ملخص نظرية المضايرة للعلامة الحسين بن خوجلى وزى ماقلنا ليكم كنا نتابعه كلمة كلمة عله يتحدث عن إسترداد المال العام المنهوب فلم يذكره ؟ عن عودة قومية الجيش الوطنى السودانى الذى سرقه منها الكيزان ولم ينبث ببنت شفه ؟ عن عودة شرطتنا السودانية الحبيبة التى كانت تركب الحصين وتجود شوارعنا برجال السوارى وما أن تشتبه بحركة إنسان ( قد يكون من زوار الليل ) حتى أطلقت صافرتها وقالت ( عندك ) فلم يتكلم عنها ؟ عن تكوين جهاز أمن قومى خارجى وداخلى يهتم بأمن وسلامة السودان ، فلم يتطرق للأمر ؟ ويسخر من الأحزاب الوطنية ويسميها المايكروسكوبية ولكنه حين أورد خبر (حسين خوجلى قال إنتبهوا يا جماعة المؤتمر الوطنى قال كلام خطير – ارجو ألا يكون مقدمة للتجاوز على الحريات يعنى – المؤتمر الوطنى يقول أنه يخشى أن تستغل القوى المعارضة الحريات والندوات لتبرير فشل الحوار الوطنى ) ويفهم من هذه العبارة أن المؤتمر الوطنى لايريد من هذه الأحزاب أن تعقد لقاءات جماهيرية وترتب نفسها ثم تدخل فى الحوار – عاوز أحزاب كما سماها حسين مايكروسكوبية بدون تواصل جماهيرى تجى زى ماجاء ناس الدقير ومسار ودخلوا فى حكومة القاعدة العريضة وهذا لن يحدث لا اليوم ولا فى المستقبل القريب ولا البعيد فشعب 2014م يختلف كثيرا عن شعب 1989م – هذا جيل الواتساب ولاين وأسكايبى والفيس بوك والتويتر والإيميل واليوتيوب والجات وكلام ماكانش على البال ومن عمره اليوم 20 سنة يعادل أبن ال 60 من جيلى فلا تحقرنهم يا عزيزى
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.