دشنت المؤسسة التعاونية الوطنية، ثلاثة معارض لمستلزمات عيد الفطر المبارك، في كل من الخرطوم بحري والمهندسين وكرري. وقال مدير عام المؤسسة التعاونية الوطنية، اللواء عادل العبيد، إن المؤسسة قامت بتأهيل وتحديث أسواق البيع المخفض في بحري، وشمل ذلك صالات المنتجين والخضروات، مع إضافة قسم الملبوسات، فضلا عن زيادة عدد المحال التجارية بنسبة 50%، مبيِّناً اكتمال الطاقة الاستيعابية للسوق بنسبة 100% لاستيعاب إعداد كبيرة من المواطنين، لمواكبة الإقبال المتزايد عليها، لافتاً إلى أن المواطنين صاروا يعلمون فروقات الأسعار وميزات أسواق البيع المخفض. وأضاف وفق الصيحة: شهدت أسواق المهندسين أمس الأول افتتاح معارض مستلزمات العيد، واحتوت على الملبوسات والأحذية والمفروشات والحلويات والخبائز، وتمت إضافة شركات كبرى مثل أبو الفاضل والغانم، كالتزام للمؤسسة بالاستمرار في تطوير الأسواق، وذلك بإضافة أنشطة وخدمات جديدة واستقطاب جهات مؤثرة لديها زبائن وعملاء، كما شهدت الأسواق اقامة فعاليات اجتماعية إفطارات وليالي ثقافية وفنية، بغرض جعل أسواق البيع المخفض أماكن جاذبة للتسوق والتنزه للأسر والأفراد. وذكر العبيد، أن المؤسسة واصلت جهودها وافتتحت أسواق كرري لمستلزمات العيد، وبهذه الخطوة توفرت ثلاث أسواق، وهى تعد كافية لتغطية احتياجات المواطنين للعيد، مؤكدًا أن كل الشركات التي تم استقطابها، إلى جانب شركات المؤسسة، أكدت التزامها بتقديم سلع بجودة عالية وأسعار مخفضة. ونوَّه إلى أن افتتاح المعارض قبل أسبوع من العيد، بغرض التسهيل على المواطنين للحصول على احتياجاتهم، وتابع قائلاً إدارة الأسواق كافة تعمل على مدار اليوم لمتابعة أنشطة الأسواق منعاً للمخالفات وضمان سير العمل بصورة منتظمة . وشدَّد العبيد، على أن تجربة أسواق البيع المخفض، حققت نجاحات وهنالك مطالبات من قبل مناطق مختلفة لإقامة أسواق بها، وحالياً نتجه نحو الخرطوم، وأفاد أن استمرار الإقبال الكبير للمواطنين والتواصل المباشر بين الشركات والمستهلكين، تعد مؤشرات لنجاح الدور الكبير الذي لعبته الأسواق في استقرار الأسعار، مبيِّناً أن المؤسسة لديها استبيانات شهرية، تقدم وتحلل البيانات بطريقة علمية، وتدرس نتائجها مما أسهم في تطوير الأسواق. وأشار العبيد، إلى أن أسواق البيع المخفض أثرت بشكل عام في مستوى الأسعار، وصار معظم الجهات والأشخاص لا يستطيعون تسعير سلعة ،إلا بالرجوع لأسعار أسواق البيع المخفض، وأيضًا الأسواق نجحت في توفير بيئة آمنة للتسوق للأسر والأفراد،دون التعرُّض لأي أضرار مثل السرقات وغيرها من المخاطر، كما أن الأسواق استطاعت كسر حالة ركود المصانع والشركات والمنتجين، بتوفير منافذ بيع يومية وتنشيط لحركتي البيع والشراء لهم. وأعلن العبيد، عن استمرار المساعي مع حكومة ولاية الخرطوم، التي التزمت بتوفير أرض لإقامة أسواق عليها، وتابع المؤسسة طلبت أرض بمواصفات في منطقة آبوآدم، وأبدى استعداد المؤسسة لإقامة أسواق أكبر وأكثر تنوعاً، تغطي احتياجات المواطنين في مناطق جنوبالخرطوم، وزاد حال استلام الأرض قادرين على إنجاز الأسواق خلال ثلاثة أشهر . ولفت إلى تجربة أسواق البيع المخفض، التي غطت بعض الولايات بمعارض مؤقتة،وهناك دراسة لإقامة معارض دائمة بها.
