(لن يسعدنا هزيمه الجيش السوداني) قرأت هذا المقال ووجدت أنه يمثلني تماما … بعنوان بالتأكيد لن يسعدنا هزيمة الجيش السوداني ولكن هل الذي يعجز عن حماية مقر قيادته – رغم ما صرف فيه من ( تعدد الأسوار ) – هل هو الجيش السوداني بالفعل ؟ هل الذي يحرك الطيران لضرب خصمه داخل عاصمة بلاده هو الجيش السوداني ؟ هل الذي بادر وهاجم قوات الدعم السريع في مقراتها ( بسوبا والمدينه الرياضية ) في مغامرة غير محسوبة المخاطر ليعيد ( فئة ) فاسدة الي الحكم هو الجيش السوداني ؟ هل بالفعل الجيش السوداني من بدأ الحرب وفي يديه كل عناصر المفاحأة – باعتباره حدد تاريخ الحرب زمانا ومكانا – ومع ذالك ( يمتص ) الطرف ( المغدور ) صدمة الفجاءة ثم يستلم زمام المبادرة فيحتل المطارات مطار تلو مطار ، ويدخل القصر الجمهوري والاذاعه والتلفزيون بل ويستحوز علي قسم كبير من أبراج ( عرين الجيش ) نفسه في القيادة العامه ، هل حقا هذا الخصم ( المكسور ) هو الجيش السوداني ؟ هل الذي يتفاخر بأنه استلم جميع مقرات الدعم السريع في ( كادقلي و الدمازين والقضارق ) ثم يهلل بسقوط معسكر كرري للدعم السريع ويستعرض غنائمه ( كم بص مدني وناقلات بضائع ) و ( سكر وزيت ودقيق ) هل هذا هو الجيش السوداني ؟ حتي راعي الضأن في نواحي ( فرشايا ) يعلم أن الذي يفعل كل ذالك وهو يرتدي زي الجيش ليس سوي ( كتائب المؤتمر الوطني المجرم مدعومين بضباط ( بني كوز ) بالجيش الحالمين بتنصيب رو( علي كرتي ) علي أنقاض السودان !! فهل تظنون أنه سيسوءنا أن يهزم هؤلاء ؟ أن اسري جنرالات الجيش السوداني الكبار ( لواءات وعمداء وأرتال من رتب وسيطة لهيئة الاستخبارات ) لهو الدليل الدامغ أن الجيش السوداني ( علم ) بالحرب مثلنا تماما بعد أن وقعوافي اسر الدعم السريع صباح يوم الكارثة !! لو كان الجيش يعتزم شن حرب علي الدعم السريع لسبقه استعداد ( مائه بالمائه ) ولما بات ضابط عظيم واحد في منزله ليأتي للعمل صبيحة يوم الحرب فيقع مثل الفرخة ( أسيرا ) لدي مليشيا صنعها الجيش بنفسه إذا – والحال هكذا – وبما أننا لسنا سعداء بالذي حدث ولكنا لن نكون محايدين ابدا فيما يجري أمامنا فهذه بلادنا وهذه مواردنا التي تهدر من الطرفين ! عليه ..سيكون يوما مثل يوم ( عاد وثمود ) لو سمحنا بانتصار ( النازيين السمر ,) مجرمي المؤتمر الوطني وكتائب علي عثمان وأمن شعبي ( علي كرتي ) ! هزيمة ( فلول الكيزان ) أمر ضروري وفيه خير للبلاد والعباد وسيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الهوس الديني ولصوص المؤتمر الوطني قتلة شبابنا في ساحات الاعتصام ! ولعلها مشيئة الله أن ينتقم لشهدائنا في شهر ( جريمة فض الاعتصام )!! بهزيمة كيزان الجيش سيتم أضعاف البرهان وزمرته ,( كباشي وجابر والعطا ) ومعهم الأرزقية ( جبرين مناوي أردول )! كذالك ستسفر المعارك عن أضعاف غول ( الدعم السريع ) واستنزافهم ( ماليا وعسكريا ) وبشريا ! وسينجم عن ذالك ( تقزيم ) طموح قائده السياسي ليهبط لأرض الواقع وعبر بوابات العمل السياسي بعد خلع ( البذلة العسكرية ) وحصوله علي ( شهادات خلو الطرف ) من ارتكاب جرائم جنائية وتوفيق أوضاعه المختلفه ( لو استطاع ) الي ذالك سبيلا ! حاشية الختام : إذن ..هكذا يبدوا لنا الأمر ، ثلاث فرقاء يتصارعون وهم : 1/ جنرالات المؤتمر الوطني الذين يختطفون الجيش – بوضع اليد – ليؤسسوا علي أنقاض البلد ( دولة علي كرتي وسدنته )! 2/الدعم السريع باطماع فرض أجندته وتلبية طموحات ( الشقيقين ) في حكم السودان أو علي أقل تقدير تحسين شروطهما في سودان ( الحكم المدني )! المؤسسة العسكرية السودانية المسماة ( القوات المسلحة ) والتي باتت في هذه المعركة مثل ( الزوج المخدوع ) أو الشاهد الذي ( ما شاف حاجة )!! ثم هناك الشعب السوداني صاحب الثورة المجيدة , ونحن نراقب وننتظر عند مجري ( نهر الأحداث ) وستصلنا حتما ( جثة ) المهزوم و( أشلاء ) المنتصر ( المزعوم )! وعندها علينا أن نحسن استخلاص العبر ووضع القواعد الصحيحه للسودان الحكم المدني الديمقراطي الذي ننشد ! طبعا هذا اذا ( سلمنا ) من ديناصورات السياسة وعباقرة ( الحنك البيش ) من قبيلة السياسيين ( المتشاكسين ) ! الذين لا يملون تضييع كل فرصنا في الحياة الكريمه ! كلما احدثنا انتفاضة أو صنعنا ثورة هم دائما ( متوفرين ) لسرقتها وجعلها هباءا منثورا !! وذاك حديث أخر قد نعود إليه – إذا وضعت الحرب أوزارها – وجاء أوان ( الورجغه ) و( بيع الكلام ببلاش كسرة : ننتظر الفاينال كسرات ثابتة: أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟ – مضى على لجنة أديب 1264 يوما …. في إنتظار نتائج التحقيق – ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير – أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟ – أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟ – أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان