أشادت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بموقف قوى الحرية والتغيير من ممارسات ميليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في السودان، وتعديهم المستمر عليهم، مؤكدة أن إدانة ممارسات الدعم السريع ضد جموع المدنيين كان مطلوبا بشدة على المستوى الجماهيري. وقالت الطويل: إن الخطاب السياسي للمؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير موفق في نقاطه الرئيسية، حيث أكدوا أنهم ليسوا التعبير الوحيد عن القوى السياسية وأنهم منفتحون على الآخرين، مشيرة إلى أن الإشارة للإسلاميين باعتبارهم جزءًا من الشعب السوداني، هو طريق صحيح. وأضافت أن الدعوة إلى توحيد المبادرات هو موقف صحيح، وأن الاهتمام بالمسألة الإنسانية جاء موفقًا. وكانت قوى الحرية والتغيير بالسودان، أكدت أن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبها واقعًا جديدًا. وأشارت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة، إلى أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش، معربين عن شكرهم لمصر قيادة وحكومة وشعبًا على كل ما قدمته للشعب السوداني قبل وبعد الحرب، وعلى جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر. وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان: "لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية". وشددت قوى الحرية والتغيير بالسودان، على أنَّ الهدف الأساسي من المؤتمر الذي جرى عقده في القاهرة أمس الثلاثاء، هو إيقاف الحرب في السودان وإحلال السلام وإنقاذ السودانيين. وانطلقت في القاهرة، أول أمس الاثنين، اجتماعات لقيادات قوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي القيادى، التي تستمر على مدى يومين، لمناقشة سُبل إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة، يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث التي دخلت يومها الأول بعد المئة. "بوابة فيتو" الوسوم
