توقع خبراء الأرصاد الجوية تأثر مصر بظاهرة تسمى "حوض علوى بارد"، وذلك يوم الثلاثاء، حيث يتسائل الكثير من المواطنين عن هذه الظاهرة وتأثيرها على البلاد. يأتي ذلك بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار "دانيال" الذي خلف كارثة إنسانية في ليبيا فاق عدد ضحاياها ومفقوديها عشرات الآلاف. وتحدث العديد من الخبراء خلال الساعات القليلة الماضية عن عاصفة "التنين" التي تقترب من مصر، والتي سبق أن اجتاحتها في عام 2020 وتسببت في كوارث متتالية. وبالعودة إلى ظاهرة الحوض العلوى البارد، التي يتوقع الخبراء أن تتأثر بها مصر، غدا الثلاثاء، فهي عبارة عن هواء بارد بطبقات الجو العليا يعمل خفض الحرارة وتكاثر للسحب بحسب المناطق نسبة التبريد مرتفعة. ويتمثل الحوض العلوي البارد في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة لتصبح أقل من معدلاتها الطبيعية وفرص لسقوط أمطار خفيفة ومتفرقة على بعض المدن الساحلية قد ترقى لمتوسطة أحيانا بالساحل الغربي للبلاد. وفيما يخص حالة الطقس اليوم الاثنين، فقد كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجويةعن استقرار حالة الطقس على جميع الأنحاء، وسط انخفاض درجات الحرارة خاصة خلال ساعات الليل . ونصح خبراء الأرصاد الجوية المواطنين بغلق المراوح خلال ساعات الليل، منعا للإصابة بنزلات البرد الحادة، كما نصح الخبراء، قائدى السيارات بتوخى الحذر على هذه الطرق والقيادة بحذر في الصباح الباكر لانخفاض الرؤية، وترك مسافات آمنة بين السيارات وتشغيل الكشافات أثناء القيادة حرصًا على سلامة المارة والركاب. ووفقا للأرصاد الجوية، من المتوقع أن تتكون الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء. ومن المتوقع أيضا، أن تسجل درجات الحرارة غدا الاثنين 32 درجة مئوية على القاهرة خلال ساعات النهار، فيما تسجل المحافظات الساحلية 30 درجة مئوية، وتصل على محافظاتجنوب الصعيد 40 درجة. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تعود عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة من فصل الخريف. ومن المتوقع أن تعود العاصفة، حيث سيكون معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى منه في السنوات الماضية، وعليه من المتوقع أن تأتي مع بداية فصل الخريف المقبل يوم 23 سبتمبر الجاري. ووفقا لعضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، منار غانم، فإنه لا يمكن التنبؤ خلال الفترة المقبلة بما إذا كانت عاصفة "التنين" سوف تعود مرة أخرى إلى مصر أم لا، لكن مع بداية الخريف الذي يعد فصل التقلبات الجوية، من المتوقع أن تحدث عواصف جوية أخرى نتيجة الاحترار العالمي والتغيرات المناخية التي تتسبب في حدوث تطرف مناخي بشكل كبير.
