تعتبر الإدارة العامة لمكافحة التهريب بقوات الجمارك التي تعني بمكافحة التهريب بكافة أشكاله وتنتشر الإدارة بجميع ولايات السودان برا وبحرا وجوا وخلال الفترة الأخيرة نشط المهربين في عملياتهم ولكن إدارة مكافحة التهر يب بولاية البحر الاحمر كانت بالمرصاد من خلال ضبط كميات ضخمة من الذهب والمخدرات. وفي تصريح( للمكتب الصحفي للشرطة) اوضح اللواء شرطة بابكر يوسف بابكر مدير الادارة العامة لمكافحة التهريب ان الضبطية الأخيرة للمخدرات التي وقف عليها الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان مدير عام قوات الشرطة المكلف بمهام وزير الداخلية تعتبر من الضبطيات النوعية التي حققتها الادارة باعتبارها تضم عدداً من السموم . مشيراً إلى ان وحسب خطة وزارة الداخلية تم اختيار ولاية الجزيرة لتكون مقراً للإدارة العامة لمكافحة التهريب نسبة لموقعها الجغرافي وقد تم إنشاء مكاتب للإدارة بمدينة بورسودان نسبة للموقع الجغرافي لبورتسودان وحدودها المترامية مع الولايات لذا تنشط بها عمليات التهريب ، مبيناً ان هنالك تنسيق وتعاون بين الإدارات الشرطية خاصة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في ضبطية المخدرات الأخيرة جنوبسواكن وسيتم تسديد البلاغ الأخير والقبض علي المتهمين بالتنسيق مع شرطة مكافحة المخدرات ومدير شرطة ولاية البحر الاحمر ، مشيداً بإنجازات وتضحيات ضباط وضباط صف وجنود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خاصة في الولايات مضيفا أن ادارته لن تألو جهداً في في دعم القوة وتهيئة بيئة العمل حتى تكون جاذبة لمزيد من الانجازات. الجدير بالذكر ان ادارة مكافحة التهريب بولاية البحر الاحمر خلال الفترة الاخيرة تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة تمثلت في ضبطها في المرة الاولى اكثر من 64كيلو ذهب مهربة عبر الحدود المصرية حيث اشاد بهذه الضبطية كل من وزير الداخلية ووزير المالية والسيد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية وامتداداً لهذه الانجازات تمكنت أيضاً من ضبط كميات كبيرة من المخدرات مهربة عبر البحر الاحمر في منطقة جنوبسواكن تمثلت في: عدد(214) ايس كريستال عدد(268)حشيش افغاني عدد(1) كيلو هيرويين عدد(200) كيلو قات يمني و156 حبة كبتاجون ووقف السيد مدير عام الشرطة وزير الداخلية المكلف علي هذا الانجاز ووجه بترقية كل القوة المنفذة بما فيهم ثلاثة مساعدين ترقوا لرتبة الملازم شرطة.