أصدرت سلطنة دار مساليت – "مكتب السلطان" البيان التالي: يقول الله في محكم تنزيله :((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )) صدق الله العظيم في البدء نترحم علي أرواح شهدائنا الأبرار الذين روت دماءهم تراب الوطن الحبيب. جماهيرنا الأفاضل سلطنة دار مساليت من السلطنات العريقة التي نشأت في وسط أفريقيا جنوب الصحراء، والتي احتضنت مكونات عديدة بمختلف قبائلهم، عاشوا في انسجام ووئام طيلة العهود الماضية، الجدير بالذكر هناك من يتربص بمساس بأمن، آمان واستقرار انسان هذه السلطنة، وكأن سبباً في الظروف الأمنية المعقدة. جماهير شعبنا العظيم لقد ظللتم تتابعون الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة أردمتا، والتي خلفت مئات الجرحي والقتلي والنهب وتخريب الممتلكات التي تقدر بالمليارات، والتي طالت جميع المكونات السكانية بأردمتا، والتي ألقت بظلالها علي توتر الأوضاع بدارمساليت، حيث أرتكب في حق هؤلاء الأبرياء جميع أشكال الجرائم التي تقع تحت طائلة جرائم الحرب، جرائم ضد الإنسانية، الإبادة الجماعية، التطهير العرقي والتهجير القسرى والتي تتمثل في القتل الممنهج والانتقائي علي اساس العرق واللون، والحرق والنهب وتخريب المنازل، واستهداف قادة المجتمع ولا سيما قيادات الإدارة الأهلية علي سبيل المثال أغتيال الفرشة محمد ارباب محمد وابناءه والفرشة عبدالباسط سليمان دينا وزوجتيه وابناءه، والقيادات السياسية، قيادات الخدمة المدنية، القيادات الدينية وطالت حتي الأطفال الذكور، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان لمليشيا الدعم السريع أغراض وأطماع هائلة في دارمساليت. جماهير شعبنا الأوفياء ندين، نشجب ونستنكر بأغلط الألفاظ والعبارات للجرائم الفظيعة التي أرتكبها الدعم السريع في حق شعبنا المتبقي في دار السلطنة، وتهجيرهم قسريا الي تشاد وإختطاف المئات من القيادات الشبابية بطريقة تخالف النظم، المواثيق و القوانين الدولية، وكذلك كما شاهدتهم تناثر الجثث في المنازل والطرقات بصورة يندي لها الجبين، وعليه نحمل الدعم السريع المسؤلية الكاملة بما جرى وما يجرى من أحداث، ونطالب بالأتي:- 1- ضرورة التدخل العاجل لحكومة المركز وحسم الفوضي الذي يجرى بدارمساليت. 2- إلقاء القبض علي المتورطين وتقديمهم للعدالة 3- التدخل الإنساني العاجل للمتضررين الفارين من جهيم الحرب بدولة تشاد الشقيقة. المجد الخلود لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وعودة كريمة للمفقودين. السلطان/ سعد عبدالرحمن بحرالدين
