دشن وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد إبراهيم ووالي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم بولاية الخرطوم مركز صحي الحارة 17 كرري حملة التطعيم للإستجابة ضد وباء الكوليرا الذي نظمته اللجنة المركزية للطواريء الصحية بولاية الخرطوم بدعم من وزارة الصحة الاتحادية، وهي حملة تستهدف كل المحليات الآمنة ويمكن الوصول اليها بواسطة فرق التطعيم. دكتور محمود القائم مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم أوضح أن إنتشار وباء الكوليرا تناقص في الفترة الأخيرة غير أن الظروف البيئية الحالية بسبب الحرب نتوقع إنتشارها لذلك تجيء هذه الحملة كترياق واق، موضحاً أن الخرطوم هي ضمن الولايات الثلاث التي تستهدفها الحملة ، وتعهد باستكمال المستهدفين من التطعيم خلال 10 أيام وتوقع وصول الأمصال لبقية محليات الولاية والتي تأخرت بسبب أحداث مدني. والي الخرطوم إستعرض خطة الولاية لمجابهة الطواريء الصحية بإيجاد مواعين جديدة لتعويض المؤسسات العلاجية التي احتلتها ودمرتها المليشيا المتمردة بجانب السعي للإستجابة السريعة لاحتياجات المراكز الصحية والآن تؤدي واجبها على الوجه الأكمل لإسناد كبير من لجان الأحياء وتعمل وزارة الصحة لتنظيم هذه العلاقة. وتطرق الوالي لمشكلة تأخر مرتبات الكوادر الصحية وهم يعملون في ظروف غاية في الخطورة بدون مرتبات ولا بدلات ولا أجر إضافي وطالب الصحة الاتحادية بالمساعدة في حل مشكلة مرتبات الكوادر الطبية التي تتحدي الصعاب وتعمل على علاج المرضي والجرحى. وأضاف الوالي أن المستشفيات الجديدة التي تعمل الولاية في إنشاءها تحتاج الى معدات طبية جديدة وهي مستشفى بر الوالدين بالحارة 21، مركز صحي حارة الصحفيين الحارة 100 ومستشفى البلك. وناشد وزير الصحة والمنظمات بدعم ولاية الخرطوم لتوفير الأجهزة والمعدات والأثاث لهذه المؤسسات، خاصة وأن ظروفنا تقتضي زيادة جرعة الإستجابة لنداءات المواطنين في الحصول على العلاج. وقال وزير الصحة إن زيارته لولاية الخرطوم جاءت للجلوس مع الولاية لانها توسعت في المراكز الصحية واضافت خدمات جديد. وفيما يتعلق بالحملة قال هيثم إن الكوليرا من الأمراض الخطيرة جداً وعلينا اتخاذ الحيطة والحذر مما يتطلب التعامل معه بصورة عاجلة وبجانب توفر اللقاح لابد من جهود في صحة البيئة وكلورة المياه ودور المواطن الإيجابي مهم في تقليل الاصابة بالمرض. وأضاف الوزير إن الحملة تهدف لارسال رسالة للعالم لاحتياجات المواطن لاساسيات الخدمات الطبية.
