أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د0هيثم محمد إبراهيم على إستمرار جهود وزارته في إستقرار الوضع الصحي بولاية البحر الأحمر. جاء ذلك لدي زيارته لمحلية سواكن ،بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم، ومدير الطوارئ بالولاية هشام عثمان وممثل الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. محمود صديق ،و مدير الإمداد أ.أحمد محمد خيار. وأشاد الوزير بالدور الفاعل لإدارة الطوارئ وجهود قطاع صحة الولاية، مشيراً إلى ضرورة الإصلاح البيئي ومكافحة الأوبئة بالبحر الأحمر من خلال إجتماعه مع الإدارة التنفيذية لمحلية سواكن، منوهاً بضرورة سرعة الإستجابة خاصةً إصحاح البيئة وكلورة المياه، ملتزماً بتوفير المعينات والنواقص، موجهاً بتركيز العمل في مجالات مختلفة منها رقابة الأغذية، صحة البيئة، إزالة الأنقاض والنفايات. وإستعرض مدير محلية سواكن الوضع الوبائي الراهن بالمحلية والمجهودات التي تمت، مثمناً جهود وزارة الصحة الإتحادية في الدعم المستمر للمحلية. وعقب الإجتماع مع إدارات المحلية التي لها علاقة بالصحة وقف الوفد على سير الأوضاع الصحية بمركز العزل بسواكن إثر ظهور حالات اشتباه بالكوليرا بمستشفى سواكن، والوقوف على سير تقديم الخدمات بمركز العلاج . وقال ان الخدمات المقدمة بالمركز بالممتازة، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي للإستجابة السريعة لمخاطر الامراض الموسمية من نزلات معوية وغيرها، والوقف الميداني لسد الفجوات. وشملت الزيارة مستشفى سواكن والأقسام والعنابر المختلفة، مشيراً إلى أن المستشفى يحتاج إلى كثير من التدخلات، لتحسين تقديم الخدمات الصحية، شاكراً الكوادر العاملة. ولفت الوزير إلى قيام حملة كبرى لمكافحة الأوبئة، خاصةً بالإصحاح البيئي بولاية البحر الأحمر بالتنسيق مع والي الولاية ووزارة الصحة قطاع البحر الأحمر، موضحاً أنه خلال الإسبوع القادم ستقام ورشة لتأهيل وتطوير الخدمات العلاجية بقطاع المستشفيات بالولاية، بمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة (التأمين الصحي، حكومة الولاية، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر) لتحديد الحاجة الحقيقية والعمل على تحسين الخدمات لإنسان الولاية في المدن والريف، داعياً مواطني الولاية لزيادة الجهد الشعبي في مكافحة الأوبئة والتعامل الصحيح مع النفايات والعمل على تعزيز خدمات الصحة بالولاية. وأكد الوزير علي ضرورة توفير المعينات والدعم المطلوب لمجابهة المرحلة القادمة، مشدداً على ضرورة إستدامة الخدمات الصحية بمستشفى سواكن لتقوية نظم الترصد المرضي والترصد المبني على المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي لضمان سرعة الكشف عن الحالات مما يساعد على الحد من إنتشار الأمراض وتعزيز السلوك الوقائي والصحي للمواطنين. وأكد إلتزام الوزارة بسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية وتذليل الصعاب وأحكام التدخلات الميدانية، وزيادة كفاءة الترصد المرضي والإستجابة السريعة دعماً لجهود إدارة الطوارئ الصحية.