في أسوأ كوابيسها لم تتوقع مليشيات وعصابات وكلاب صيد التمرد أن تشاهد مثل هذه المشاهد من قلب مدينة الخرطوم وداخل مقر جهاز المخابرات العامة !! ■ لايوجد مشهد يمكن أن يختصر مايجري في وسط الخرطوم أكثر ( بساطة) وبلاغة من هذا المشهد .. ضباط وجنود الجيش والمخابرات ( يضقلون) بكرة قدم بعد أن ضقلوا بأوباش المليشيا وأجبروهم علي الخروج من كل وسط الخرطوم والمقرن صاغرين .. ■ لقد تساقطت أحجار دومينو الإمارات في قلب الخرطوم .. سقط مشروع اختطاف السودان وعادت عاصمته الأبية حرّة وعصية علي المرتزقة والغزاة .. وأشباه الرجال .. ■ كتب أحدهم ساخراً : ( إنهيار المليشيا الآن صار أسرع من إنتشار الجيش !!) .. ■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..