قصفت الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان بالمدفعية الثقيلة، مما أوقع خسائر طالت عدد من المنازل. وأفادت مصادر محلية أن القصف تسبب في تدمير نحو 5 منازل على الأقل جزئيًا وكلياً دون الإبلاغ عن وقوع خسائر في الأرواح. وتعاني الدلنج منذ الأشهر الأولى للنزاع حصاراً خانقاً فرضته خارطة السيطرة لأطراف النزاع العسكري بولاية جنوب كردفان. وتسبب الحصار في خلق أزمة إنسانية نتج عنها الإبلاغ عن حالات مجاعة ناجمة عن الانعدام الكبير في السلع الغذائية والدوائية. واتهم رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، بقتل نحو 14 مدنياً على الأقل ونهب ما لايقل عن اثنين الف من الماشية اثناء هجومهما على منطقة الدشول. وأكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وستُدفع خسائرهم من الغُزاة عدًا ونقدًا.