■ سلامٌ لك مع الصادقين .. الصالحين .. الأوفياء .. ■ أنت حيث أخترت لنفسك أن تكون .. نهاية حياة المرء تكون تكريساً لبداية خطواته الأولي .. تلك شيمة أهل العزائم والإرادة التي لا تنكسر .. ■ يا مهند .. إخواني الشهدا .. أنشودة مفتوحة .. تضم في كل دورة من دورات الزمان نجوماً وأقمار فضائها الرحيب .. وها أنت تلحق بمن كنت ( تهاتي) بهم .. أخواني الشهدا الزايد شوقم .. متين يا الله .. أبقي رفيقم .. ■ ها أنت قد غادرت .. ■ ويقيني بالله أنك ستلحق بمن أحببت .. ■ ما كان لأمثالك إلا تكون رحلة عروجهم مثل التي لقيت .. ■ أنت ممن يضعون للأجيال القادمة منارات الهدي .. ومشاعل الطريق .. ■ ها أنت تصبح شاهداً للمرحلة .. ■ مات الرصاصُ علي دمِكَ .. ولم تمت .. الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد