قالت مصادر محلية إن مسيرات للدعم السريع قصفت مناطق قرب مدينة الدمازين، في إقليم النيل الأزرق، أقصى جنوب شرقي السودان، بينما شهدت مدينة زالنجي، بوسط دارفور قصفا جويا للجيش، لكن الطرفين لم يعلقا على هذه الأنباء. ووسط أنباء عن تحشيدهما في إقليم كردفان الواقع شرق دارفور، يواصل الجيش والدعم السريع شن غارات جوية بمسيّرات في مناطق في شمال وجنوب وغرب هذا الإقليم في ظل سكان محليين عن سقوط قتلى وجرحى. ولم تشهد البلاد مواجهات برية منذ سيطرة الدعم السريع على الفاشر، بشمال دارفور. غير أن الأوضاع الإنسانية في هذه الولاية تتدهور، رغم تأكيدات الدعم السريع بتقديم مساعدات في الفاشر. وقالت تنسيقية نازحي دارفور إن موجة جديدة من النازحين وصلت إلى "طويلة"، بينما أكدت نقابة الصحفيين انقطاع الاتصال تماما بسبعة صحفيين، بينهم صحفيتان، في الفاشر، واعتقال خمسة آخرين بواسطة الدعم السريع. وأشار مركز تابع لجامعة "ييل" الأميركية، يقوم بتحليل صور الأقمار الاصطناعية، أشار إلى صور حديثة تظهر مقبرتين جماعيتين في الفاشر ونقاط اعتقال لمجموعات سكانية في الطريق من الفاشر إلى "طويلة"، إلا أن الدعم السريع عادة ما تنفي مثل هذه الاتهامات.