أدان رئيس الوزراء د. كامل إدريس حادثة قصف روضة أطفال ومستشفى بمحلية كلوقي بولاية جنوب كردفان، والتي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة، واصفاً ما حدث بأنه عمل بربري ومتوحش وجريمة حرب مكتملة الأركان. وأكد إدريس أن المليشيا باستهدافها الأطفال والمنشآت المدنية تثبت استيفاءها لكل معايير التصنيف كتنظيم إرهابي يستهدف الأبرياء دون تمييز. ودعا رئيس الوزراء المنظمات الدولية والحقوقية لإدانة هذا الاعتداء البشع وغير الإنساني، ومحاسبة من خطط ومول ودرب هذه المليشيا. وأوضح أنه أجرى اتصالات هاتفية بأسر الضحايا ومسؤولي محلية كلوقي ووالي جنوب كردفان، مقدماً تعازيه ومؤكداً التزام الحكومة الكامل بدعم المتضررين ومساندة الولاية حتى تحقيق الأمن والاستقرار. وأشار د. إدريس إلى أن المليشيا تواصل استهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك قصف محطة كهرباء الروصيرص التحويلية، في خرق واضح لكل القوانين والأعراف الدولية. وجدد دعوته للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وشرفاء العالم لوصف هذه المليشيا بما تستحق: تنظيم إرهابي يستهدف المدنيين ووحدة السودان.