أثار فيديو على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً كثيفاً و متبايناً بين أنصار التيارات الدينية خاصة السلفية والمتصوفة ، بجانب المتابعين للمواقع وقد أظهر الفيديو مجموعة من الحسناوات بصحبة شباب منسوبين إلى تركيا وهم يؤدون رقصة جماعية على إيقاعات مدحة من المدائح الصوفية السودانية المشهورة وهي مدحة (مكاشفي القوم) وكأنهم في حلقة ذكر وهم يرتدون أزياء بعيدة عن نمط الأزياء الصوفية (بنطلون الجينز والتي شيرت القصير). ووجد أنصار المذهب السلفي فرصة لتأكيد موقفهم الرافض للمدائح الصوفية باعتبارها شركاً وضلالاً ، بينما عضد الموالون للمذهب الصوفي من فكرة المقطع المصور . وقد وقف آخرون على حقيقة الفيديو مبينين أنه قد جرت عليه عملية تركيب ودبلجة بين الرقصة التركية وبين صوت المدحة الصوفية بالربط بين إيقاع المدحة التي تتناسب مع إيقاع الرقصة لتبدو من خلال الفيديو وكأنهما مرتبطان في حالة واحدة.