أعلنت قوات الدعم السريع القبض على تسعة من عناصر ينتمون لمجموعة السافنا ومقتل عدد منهم بضواحي محلية كتم بولاية شمال دارفور، في وقت أكدت فيه مصادر موثوقة وقوع اشتباكات دامية بين قوات (الدعم السريع) ومجموعة مسلحة تتبع لقوات (السافنا) في مناطق "عماري جديد " و"كيلا" و"نيرو" "وابشرا" بإدارية كورما في ولاية شمال دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العقيد عبد الرحمن الجعلي إن قوات الدعم السريع في إطار حملتها للقضاء على المتفلتين وضعت خطة محكمة لمجموعة السافنا في عملية نوعية استطاعت القبض على تسعة من عناصرها بعتادهم الحربي ومصرع عدد منهم خلال عملية المطاردة بينما لاذ آخرون بالفرار ولاتزال القوات تطاردهم للقبض عليهم. وقال الجعلي إن قوات الدعم السريع ستعمل على تنظيف كل ولايات دارفور من المتفلتين والقضاء عليهم خاصة المتواجدين في المدن، مؤكداً عزم قوات الدعم السريع على القضاء على كل الظواهر السالبة، مشيرًا إلى أنه قبل يومين قامت قوات الدعم السريع أيضاً بعملية نوعية استهدفت بعض العناصر في ضواحي كبكابية واستطاعت القبض على عدد من المتفلتين. وقالت مصادر وفقا لما نشر في الصيحة السبت 11 نوفمبر وصلت مجموعات من مناطق كبكابية، وكتم، قبل أيام وظلت تتجول في تلك المناطق حيث اشتبكت نهار الجمعة مع قوات الدعم السريع ولكن لم نتحصل على تفاصيل تلك المعارك حتى الآن ". ولاحقاً أفاد مصدر بقوات الدعم السريع (سودان تربيون) أن قواتهم "تمكنت من دحر متفلتين يتبعون لسافنا حول (وادي المنقة) عند منطقة جاقا الواقعة بين محليتي طويلة وكبكابية". وكشف عن القبض على العشرات من قوات سافنا والاستيلاء على سيارتين لاند كروزر.وأعلنت حكومة شمال دارفور، في مطلع نوفمبر الجاري، استقبالها مجموعة من المقاتلين قالت إنهم انشقوا عن حركة جيش السودان (القوى الثورية)، بقيادة عبد الله رزق الله (سافنا). وكان "سافنا" انضم لعملية سلام دارفور، وتم إشراكه في الترتيبات الأمنية، برتبة ضابط في قوات حرس الحدود في الإقليم، كما انضمت قواته إليها.
