وجّه الرئيس عمر البشير، اللواء محمد حامد فضل المولى والي شرق دارفور المكلف، بالعمل على رتق النسيج الاجتماعي بالولاية والمسارعة في وضع الخطط والبرامج اللازمة لتطوير الولاية الوليدة، بجانب الوقوف مع الأهالي وبذل الجهد الممكن لتحقيق الأهداف المطروحة. وشكر الوالي المكلف، الرئيس على ثقة الاختيار، وحيّا القوات المسلحة على الانتصارات المحققة في ميادين القتال خَاصةً بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وساق التهنئة لأهل الولاية ببزوغ شمسها. وقال في تصريح أمس عقب أدائه القَسَم والياً مكلفاً للولاية أمام رئيس الجمهورية وبحضور مولانا جلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء والفريق أول ركن بكري حسن صالح وزير شؤون الرئاسة أمس، إنّ ثقته كبيرة في تطوير الولاية وإعادة البنية التحتية، وأقر بجملة من التحديات، بيد أنه نوّه إلى ثقته الكبيرة في أن يكون الأهالي على قلب رجل واحد، ووعد بأن يكون شورياً وأميناً ومخلصاً وحادباً على مصلحة الولاية وأهلها. وفي السياق، نقل الوالي تأكيدات من الرئيس بدعم الولاية لتلحق برصيفاتها، وتوجيهات بالعمل على إنفاذ وثيقة الدوحة، وبسط الأمن والطمأنينة، وربط النسيج الاجتماعي، بجانب الاهتمام بقضايا المواطنين وإنزال خطط الدولة الإستراتيجية.وتَعهّد اللواء محمد فضل المولى بإنفاذ توجيهات رئيس الجمهورية، ولفت إلى مرور السودان بتحديات كبيرة، وحثّ أهل دارفور بصفة عامة وولايته بصورة أخص أن يكونوا على قلب رجل واحد، وقال: يجب أن نرتفع إلى مستوى التحديات، وطالب الإعلام الاضطلاع بدوره كاملاً، وأبان بأنه يسعد بالنقد المصوّب إلى أدائه أكثر من الإطراء.