أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الأربعاء، والي ولاية شرق دارفور الجديد، اللواء معاش محمد حامد فضل الله حامد، بحضور رئيس القضاء، جلال الدين محمد عثمان، ووزير شؤون الرئاسة، بكري حسن صالح. وقال الوالي في تصريحات صحفية عقب أداء القسم، إن البشير وجه ببذل الجهد لإنفاذ وثيقة سلام دارفور بالدوحة وإقرار السلام وبسط الأمن والطمأنينة وربط النسيج الاجتماعي والاهتمام بقضايا المواطنين ومعالجة القضايا المعيشية. وأضاف: "وجَّه الرئيس أيضاً ببذل الجهد لتحقيق خطة الدولة الاستراتيجية في المجالات كافة". وأكد الوالي الجديد أن البشير شدد على دعمه للولاية حتى تلحق برفيقاتها من الولايات الأخرى من حيث تقوية البنية التحتية والتنمية. ودعا الوالي جماهير الولاية للالتفاف حول وثيقة الدوحة وبرامج السلطة الإقليمية لدارفور، مؤكداً وقوفه ومساندته لتحقيق أهداف السلطة. تعيين حامد " تحول استقبال الوالي الجديد لجنوب دارفور إلى مظاهرات احتجاجاً على إقالة الوالي السابق عبد الحميد موسي كاشا، راح ضحيتها قتلى وجرحى " وأصدر البشير يوم الإثنين الماضي مرسوماً جمهورياً بتعيين اللواء حامد والياً مكلفاً للولاية بعد أن اعتذر عن توليها الوالي السابق لولاية جنوب دارفور، عبدالحميد موسى كاشا. وتسبب اعتذار كاشا عن تقلد المنصب الجديد وتمسكه بمنصب والي جنوب دارفور، الذي شغله لسنوات، في إثارة لغط كثيف، وصل حد رفع مذكرة من أهالي شرق دارفور لتعيين والٍ بديل لكاشا. وتحول استقبال الوالي الجديد لجنوب دارفور إلى مظاهرات احتجاجاً على إقالة كاشا، راح ضحيتها قتلى وجرحى. وشنّ الرئيس في وقت سابق هجوماً كاسحاً على والي جنوب دارفور المستقيل، عبدالحميد موسى كاشا، وأكد أنه اختير للمنصب على الرغم من حيازته المرتبة الرابعة بين خمسة ترشيحات للكلية الانتخابية لجنوب دارفور.