بدأت الحركة الرياضية وما زالت حركة اهلية تطوعية وتطورت بتطور الزمن الى ان وصلت الى المستوى المؤسسي والدولي واصبحت صناعة باهظة الثمن والتكلفة. الأمر الذي يستوجب اموالاً عبر الطرق التقليدية والشخصية التي اصبحت معوقاً وليس تطوراً وكان لابد من النظر في تطوير آليات التواصل وجذب الاستثمارات طويلة وقصيرة الأجل اذ ان مناخ الاستثمار السياحي والاقتصادي هو مناخ واعد وجاذب للمشروعات الاستثمارية والسياحية التي يجد فيها المستثمر التنوع في المجال الاستثماري والاقتصادي واصبح الاستثمار في المجال الاقتصادي يكتسب اهمية كبيرة لذلك نجد معظم المستثمرين يتهافت على هذا القطاع بكل ما يوجد به من منشآت وملاعب وصالات مغلقة واحواض سباحة واندية بجانب الوسائل الاعلامية والتجارية، وغني عن القول أن الاستاذ عبد الرحيم حمدي الخبير الاقتصادي المعروف والوزير السابق بالمالية والاقتصاد نادي بتحويل الاندية الرياضية الى شركات مساهمة عامة وانشاء دور للرياضة على نظام (البوت) ومن هنا وعبر منبركم نتقدم باقتراح بانشاء بنك للتنمية الرياضية ونهيب بالاتحاد العام لكرة القدم والمجلس الاعلى للرياضة ووزارة الاستثمار ووزارة الرياضة فتح نافذة للاستثمار الرياضي والاستفادة من التجربة السورية في هذا المجال ونحن في النقطة التجارية سنقوم بالترويج بجذب العقود الاستثمارية على سبيل المثال إنشاء فنادق واستضافة الوفود الرياضية وتكملة المدينة الرياضية كما ندعو المختصين والخبراء لطوير الفكرة ووضعها موضع التنفيذ. والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل.